وصل اليوم القاهرة وفد الدبلوماسية الشعبية الروسي بعد زيارة للوفد الشعبي المصري ، والتي اسفرت عن عددة اتفاقيات هامة، وتبادل واضح في سرعة تنمية العلاقات المصرية الروسية التي نجح فيها الوفد المصري.
هذا ما اشار اليه الدكتور اشرف جاد مسئول اللجنة الثقافية بالبعثة مؤكد ان زيارة الوفد الروسي تستغرق زيارة اسبوع وقبل يومين من زيارة وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، ووزير الدفاع سيرجي شويجو، للقاهرة، يومي 13 و14 نوفمبر الجاري.
وفد روسي للدبلوماسية الشعبية يضم شخصيات أكاديمية ورجال دين وصحفيين، في زيارة تستمر أسبوعًا، يلتقي خلالها مع عدد من الشخصيات الدينية والسياسية المصرية، كرد على زيارة وفد الدبلوماسية الشعبية المصري، الذي عاد من موسكو، وياتي برنامج الزيارة بزيارة شيخ الازهرالشريف ولقاء رجال الدين يوم الخميس يضم اللقاء ايضا مقابلة مع وزير الثقافة وعمل مؤتمر صحفي موسع وتنتهي الزيارة بمقابلة مع وزير الخارجية المصري ، لبحث سبل التعاون بين البلدين.
ومن جانبه اكد حسام فودة المنسق العام للبعثة المصرية ومؤسس الملتقي المصري الروسي أن الزيارة جاءت في توقيت مناسب جدا ووقوف مصر من جديد لمواجهة اي تعديات علي حقوق شعبها، وما جاء في بيان الخارجية الروسية والذي اكد أن زيارة الوزيرين «تعكس أهمية العلاقات الروسية- المصرية بالنسبة لموسكو المهتمة بمواصلة وتطوير وتعزيز العلاقات مع القاهرة».
وأضاف البيان الذي نقلته قناة «روسيا اليوم» أن الوزيرين الروسيين سيجريان بحسب برنامج العمل مفاوضات منفصلة مع نظيريهما نبيل فهمي والفريق عبدالفتاح السيسي، بالإضافة إلى لقاء بصيغة «2+2» لبحث مجمل العلاقات الثنائية بين الطرفين لافروف وشويجو سيبحثان مع فهمي والسيسي «المسائل الأساسية على جدول الأعمال الدولي والإقليمي مع التركيز على الوضع الراهن في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بالإضافة إلى بحث مجمل جوانب تعزيز التعاون المصري- الروسي، وبالدرجة الأولى في المجالات السياسية والعسكرية- التقنية والاقصادية ومجالات أخرى».
كما أكدت الخارجية الروسية أن مصر تعتبر أحد الشركاء الرئيسيين لروسيا في الشرق الأوسط والعالم العربي والقارة الإفريقية. وتابعت أن علاقات صداقة واحترام متبادل تربط موسكووالقاهرة منذ أمد بعيد، وأضاف البيان: «إننا مهتمون بأن تكون مصر مستقرة تتميز بتنمية مستدامة وتلعب دورًا إيجابيًّا فعالًا في الشؤون الدولية والمحلية».