ذكرت وزارة الخارجية الروسية ، أن الزيارة التي يقوم بها وزيرا الخارجية سيرجي لافروف والدفاع سيرجي شويجو إلي مصر يومي الأربعاء والخميس المقبلين ، تعكس أهمية العلاقات بالنسبة لموسكو واهتمامها بمواصلة تطوير وتعزيز الصلات مع القاهرة . وأكدت أن مصر تعتبر أحد الشركاء الرئيسيين لروسيا في الشرق الأوسط والعالم العربي والقارة الإفريقية. وأوضحت الوزارة في بيان أصدرته الاثنين 11 نوفمبر أن الوزيرين سيجريان مفاوضات منفصلة مع وزير الخارجية نبيل فهمي وعبد الفتاح السيسي نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع والإنتاج الحربي لبحث مجمل العلاقات الثنائية بين الطرفين. وقالت فى بيانها الذي نقلته قناة "روسيا اليوم" إن لافروف وشويجو سيبحثان - خلال اللقاءات مع نظيريهما المصريين - المسائل الأساسية على على الساحتين الدولية والإقليمية مع التركيز على الوضع الراهن في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بالإضافة إلى بحث مجمل جوانب تعزيز التعاون المصري - الروسي وخاصة في المجالات السياسية والعسكرية -التقنية والاقصادية ومجالات أخرى. ولفتت إلى أن زيارة الوزيرين الروسيين تأتي في فترة مهمة جدا بالنسبة لمصر، إذ تعمل القاهرة على القيام بسلسلة خطوات ترمي إلى دفع العملية السياسية قدما على أساس ضمان الحقوق والحريات الأساسية للمواطنين، بغض النظر عن انتمائهم الاجتماعي والطائفي. وأكدت موسكو ثقتها في قدرة المصريين على تقرير مصيرهم بأنفسهم عبر حوار وطني واسع النطاق ودون أي تدخل خارجي. وشددت على أن علاقات الصداقة والاحترام المتبادل تربط موسكووالقاهرة منذ أمد بعيد، بالإضافة إلى التعاون الطويل في مختلف المجالات ..قائلة "إننا مهتمون بأن تكون مصر مستقرة وتتميز بتنمية مستدامة وتلعب دورا إيجابيا فعالا في الشئون الدولية والمحلية".