أكد المهندس أحمد بلبع عضو مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال ورئيس لجنة السياحة أن السياحة مازالت تمر بمرحلة صعبة للغاية ولم تتعافى من الأزمة التى تمر بها منذ ثلاث سنوات أى منذ بدء التداعيات السلبية لثورة 25 يناير 2011, مشيرًا إلى الفنادق والمنشأت السياحية أصبحت حالتها سيئة جدا ولذا يجب الإسراع فى تبنى بعض المطالب حتى تتعافى السياحة وتعود لطبيعتها تدريجيا . وأضاف "بلبع": أن أهم هذه المتطلبات والتحديات أمام القطاع أن نسير فى اتجاهين أحدهما هو الحفاظ على مستوى الخدمة ومستوى الفنادق حتى تستطيع أن تستقطب السائحين وعودتهم دون انطباع سيء لدى هؤلاء السائحين أى أن الجميع يجب ان يتكاتف للحصول على انطباع جيد للسائحين عند عودتهم لمصرمرة اخرى وذلك لأنه خلال ال3 سنوات الماضية أى منذ اندلاع ثورة يناير وحتى الأن فإن أغلب الفنادق والمشروعات لم تقوم بالصيانة اللازمة واعمال التجديد لها حتي العمالة لم تقم الفنادق بعمل برامج تدريبية للعاملين بها نتيجة ضعف الاشغالات واغلاق بعض الفنادق .
وأوضح رئيس لجنة السياحة بجمعية رجال الاعمال أنه لهذا السبب فلابد من العمل علي مساندة القطاع عن طريق تخفيض التزامات مالية مستحقة عليهم خلال تلك الفترة ومنها مبدئيا رفع اي فوائد تأخير عن سداد أى رسوم مفروضة على القطاع سواء كانت تابعة للمحافظات أو تابعة لهيئة التنمية السياحية بالاضافة الى الضرائب او التأمينات وأيضا أن تقوم البنوك بالتعاون مع القطاع برفع جزء من هامش الربح التي تحققه علي القروض وأيضا منح تسهيلات للمشروعات لصرفها علي التجديدات وعودة البريق لها حتي تكون جاذبة للسائحين دون شكاوي وقد يؤثر ذلك علي المنتج السياحي المصري وكذلك العمل علي توفير السيولة اللازمة لسداد مرتبات العاملين وأيضا المرافق مثل الكهرباء والمياه خلال هذه الفترة العصيبة, مؤكدًا أن المقصود من ذلك هو تخفيض المصروفات والالتزامات عن الفنادق والمشروعات السياحية بقدر المستطاع حتي تستطيع الوقوف على قدميها وعمل اللازم لتلك المشروعات بعد توقفها طوال هذه المدة ولذا فان مساندة القطاع ماليا لتجاوز محنته يجبا ان يكون فرض عين على حكومة الدكتور حازم الببلاوى.
واشار بلبع الى أن الاتجاه الثاني هو اننا نحتاج لأفكار مبتمرة فى التسويق والترويج خلال هذه الفترة التي بها الكثير من الاضطرابات السياسية الواضحة والمنقولة فى التو واللحظة الي العالم الخارجي والتي أثرت بالسلب علي قرار السفر الي مصر وضرورة منح تسهيلات وحوافز لهذا القطاع وعلي سبيل المثال اعفاء رسوم تأشيرات الدخول وليس تخفيضها او تأجيلها لفترة ولحين عودة السياحة الي طبيعتها وأيضا وضع خطوط طيران شارتر جديدة بأسعار مخفضة من المدن والبلدان التي يرغب المقيمين بها السفرالي مصر بالاضافة الي الاكثار من الاحتفاليات على المستوي العالمي من خلال دعوة فنانين عالميين معروفين بأسماء مشهورة في البلدان التي يعرفها ويحبها ويأتي اليها محبيها ومعجبيها من السائحين ايا كانوا وفي أي بلد .