تتميّز سيارة فوكس ST بمحرك EcoBoost سعة 2.0 لتر، وتؤمّن مزيجاً هائلاً من قوة الأداء والفعالية في استهلاك الوقود. وتبلغ السرعة القصوى لهذه السيارة قوية الأداء 154 ميلاً في الساعة، ما يساعدها على تحقيق توفير في استهلاك الوقود رائد في هذه الفئة ومقدّر ب 9.77 كيلومتر / لتر في المدينة و13.60 كيلومتر / لتر على الطرقات السريعة، مع قوة حصانية تبلغ 252 حصاناً و270 رطل-قدم من عزم الدوران. وتؤمّن محركات EcoBoost من فورد الخفيفة والمصنوعة من الألومنيوم بالكامل القوة التي تؤمّنها المحركات الأكبر حجماً مع سعة أصغر توفّر في استهلاك الوقود، مستفيدة من ثلاث تقنيات رئيسية. ويترافق مع المحرك سعة 2.0 لتر ناقل حركة يدوي بستّ سرعات، ويتميّز هذا الأخير بنسب نقل حركة معدّلة لتأمين القوة القصوى عند نقل الحركة من سرعة إلى أخرى. الصوت وديناميكة القيادة
اشتهرت سيارة الجيل السابق من فوكس ST ذات الهندسة الأوروبية بهدير محركها ذي الأسطوانات الخمس. ومع اعتماد محرك EcoBoost بأربع أسطوانات في طراز فوكس ST الجديد، حرص مهندسو الصوت لدى فورد على محافظة المحرك الجديد على ذلك الهدير المدهش ذاته. وشمل الجزء الأكبر من هذه العملية تعديل جهاز التوليف الصوتيّ الشهير، الذي تمّ استخدامه أولاً في طراز فوكس ST السابق، ولاحقاً في طرازيّ فوكس RS الأوروبية وRS500. وتشكّل ديناميكية القيادة القلب النابض لسيارة فوكس ST. ويندمج الابتكار بالتكنولوجيا لتصميم شاسي قادر على التفوّق على توقعات السائقين المخضرمين الأكثر تطلّباً، مع منح السائقين المبتدئين قيادة لا تُنسى. وسيختبر العملاء عند جلوسهم في مقعد السائق نظام التوجيه الرياضي المطوّر حديثاً من فورد، إذ يشتمل هذا النظام على ترس بنسبة توجيه متغيّرة وهو مصمّم لزيادة رشاقة سيارة فوكس ST على الطرقات المتعرّجة وفي الوقت نفسه لمنح السائق الثقة بالنفس عند السرعات العالية. ويعمد هذا النظام الفريد إلى التخفيف من حساسية التوجيه عند القيادة بخط مستقيم، لكنه يزيد هذه الحساسية عند الانعطاف، إذ يمكن للسائقين إبقاء أيديهم على عجلة القيادة عند المنعطفات الضيّقة جداً، ما يعزّز سيطرتهم على السيارة. كما أنّه يتميّز بمنافع عند المناورات البطيئة على غرار ركن السيارة في الفسحات الضيّقة، حيث يتعيّن على السائق بذل جهد أقلّ لتوجيه السيارة نحو فسحة الركن الملائمة.