ترجمة : فاطمه فؤاد ذكر تقرير لمنظمة "هيومن رايتس": أن قوات الجوية السورية إستخدمت قنابل حارقة فى عشرات الهجمات خلال العام الماضى ودعت المنظمة العالم إلى إدانة استخدام سوريا لهذه الأسلحة التي تحتوي على مواد قابلة للاشتعال، وقالت إنه يجب أيضا تشديد القوانين الدولية التي تقيد انتشارها.
وقال بوني دوكرتي، الباحث المتخصص في الأسلحة بالمنظمة التي ستقدم تقريرا بهذا الشأن في اجتماع دولي في جنيف هذا الأسبوع: "استخدمت سوريا أسلحة حارقة لإلحاق أضرار مروعة بالمدنيين وبينهم الكثير من الأطفال".
وعلاوة على الأسلحة الحارقة إستخدمت قوات الأسد قنابل عنقودية وفراغية، كما يتهمها الغرب باستخدام أسلحة كيماوية في قصف مناطق على مشارف دمشق في أغسطس ما أودى بحياة المئات.
وتابع دوكرتي: "يتعين على الدول الأخرى إدانة استخدام سوريا للأسلحة الحارقة مثلما أدانت استخدامها للأسلحة الكيماوية والقنابل العنقودية".
وذكرت المنظمة الحقوقية أن الطائرات المقاتلة والهليكوبتر السورية ألقت قنابل حارقة 56 مرة على الأقل منذ نوفمبر من العام الماضي حين وثقت المنظمة واحدة من الحالات الأولى لاستخدام القنابل الحارقة في ضاحية داريا بدمشق، مضيفة أن جميع هذه الأسلحة سوفيتية الصنع.