بعث الدكتور محمد البلتاجى، القيادي الإخوانى المحبوس، على ذمة مجموعة من القضايا، برسالة من داخل محبسه بسجن طرة قائلاً : غاظهم أن نتحدث عن السكينة والطمأنينة من داخل السجون فاخترعوا حديث الإنتهاكات ليشغلوا أهلنا قلقاً علينا . وأضاف خلال الرسالة أن غاظهم قوة موقفنا وفضيحتهم أمام المحكمة التي أرادوها طياً لصفحة النضال السياسي وإهانةً لأصحباها فجائت صفعةً لهم بثباتنا وإصرارنا على موقفنا أمام هزلهم وعبثهم.
وأضاف : لا تنشغلوا بتلك الترهات نحن نعيش داخل الزنازين أحلى لحظات العمر (خلوة ومناجاة وذكر ودعاء وتلاوة) أما دموعهم الكاذبة على حقوق الإنسان بهدف تصدير القلق لأهلينا وتخويف المجتمع فلتذهب "لو تجرؤ !" إلى السلخانات التي عادت في مقار أمن الدولة ولتعلن موقفها من "حبس البنات" تلك الوصمة من العار التي لم يرتكبها حتى نظام مبارك يوماً بل لم يجرؤ عليها فرعون ،وكان "أبو جهل" يستحي أن يعتدي على امرأة من المسلمات حتى لا تعايره العرب بذلك، هؤلاء الذين فقدوا كل معنى للمروءة والرجولة والإنسانية تلوك ألسنتهم حديث الإنتهاكات بقصد تصدير الإساءة والإهانة والفزع والقلق !! واردف : انشغِلوا باستكمال ثورتكم ضد الفرعون وملأه حتى يرحل الطغيان والظلم والإستبداد ، أما نحن -فبفضل من الله- نستكمل أدواركم وجهادكم بأدوار الذكر والدعاء والمناجاة لكم بالنصر وعلى الفرعون بالهلاك وللوطن والأمة بالخلاص والنجاة.