أعلنت حملة "اخترناك" التي تدعم الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع، لتولي رئاسة الجمهورية ، عن تجميد أنشطتها من جمع التوقيعات لتتويج السيسي لمنصب رئيس الجمهورية بدون إنتخابات .
وأكدت أن هذا القرار يأتي على خلفية التباطؤ الشديد من الحكومة الحالية والتأكد من عجزها التام في تحقيق خطوات ملموسة للشعب الثائر والطامح في أن يحصل على حقوقه.
وأكدت الحملة في بيانها صباح اليوم الجمعة، أنه لن يحدث نهوض للدولة إلا بعد القصاص للشهداء إن تم الاعتراف بهم، الذي يتمثل في محاكمة المتورطين في الجرائم التي شهدتها البلاد والتي لم يعلن عن تحقيق واحد منها حتي الآن، رغم تعدد لجان تقصي الحقائق دون جدوي.
وأشارت إلى أنها تجمد أنشطتها معلنة عددا من المطالب إذا لم تتحقق ستحشد للنزول يوم 19 نوفمبر ضد الجكومة الحالية و منها: "أن يتقدم الفريق أول عبدالفتاح السيسي بالإعلان عن حقيقة الأحداث المؤسفة التي شهدتها مصر على اتساع أرضها منذ اشتعال ثورة يناير وحتي الآن، بصفته رئيسا للمخابرات الحربية آنذاك وعضوا بالمجلس العسكري".
كما طالبت: " بفتح التحقيقات مع المشير محمد حسين طنطاوي وسامي عنان و مهاب مميش وحسن الرويني ومحسن الفنجري بشأن الأحداث المؤسفة التي شهدتها مصر خلال فترة حكم المجلس العسكري منذ توليهم السلطة، وإقالة وزير الداخلية محمد إبراهيم ومثوله أمام القضاء للتحقيق، وإعداد دستور من جديد يتناسب مع ثورة 30 يونيو، وإقالة حكومة الببلاوى ، وتعديل خارطة الطريق لتصبح دستورا جديدا، و إجراء الإنتخابات الرئاسية، وانتخابات برلمانية بالنظام الفردي".