قد تتحول بزة «الرجل الحديدي» المدرعة إلى واقع تعيشه القوات الأميركية الخاصة قريبا، وذلك ضمن خطة لتطويع التقنيات الجديدة لإكساب القوات الأميركية قدرات«خارقة». وأعطى قائد القوات الأميركية الخاصة، الأدميرال ويليام ماكرافن، لتطوير ما يطلق عليه المسؤولون في الپنتاغون «البزة التشغيلية للهجمات التكتيكية خفيفة»، أو المتعارف عليها لدى البعض ب «بزة الرجل الحديدي» كما في سلسلة أفلام الإثارة التي انتجتها هوليوود.
وقال كريس هيبن، وهو عنصر سابق بنخبة القوات البحرية الخاصة المعروفة ب «سيلز»، إن العديد من التنقيات التي ستدخل في صناعة «بزة الرجل الحديدي» موجودة بالفعل لكن على نحو منفصل، مضيفا: «سيجري تركيبها معا» لصناعة البزة الخارقة.
وعلى سبيل المثال، تقوم شركة «ريثياون» للصناعات الدفاعية، في مشروع مشترك مع الجيش، لتطوير هيكل خارجي يضاعف من قدرة الجسمانية للجندي على رفع أثقال تزيد 17 مرة عن قدراته الطبيعية.
كما تعمل شركة اخرى تدعى «سربينغاكتيف» على تطوير جهاز يجري تركيبه بالأحذية العسكرية يقوم بتحويل خطوات الجندي إلى طاقة يستخدمها الجندي لشحن معداته، وحتى شركة «أديداس» للمنتجات الرياضية، تستخدم تقنيات مخصصة لكبار فرق كرة القدم يمكن بسهولة تطويرها لتلائم القوات الخاصة.
واختتم هيبن بقوله: «إذا ما سار المشروع على ما يرام فان مجموعة الرجال المؤثرين للغاية في ميادين القتال سيستحيل إيقافهم».