قال الشيخ محمد زكي رزق الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني بالأوقاف ، إن الإسلام الحنيف فيه دعوة صريحة لإعمار الكون بالعمل الصالح، والمسلم مطالب بالقيام بمهام الاستخلاف في الارض والمولي عز وجل في علاة قدم الضرب في الارض والسعي علي الرزق علي الجهاد في سبيل الله فلولا هؤلاء ما كان هؤلاء فلولا الضاربون في الارض ما كان المجاهدون في سبيل الله.
وشدد ، علي أنه لا تقدم ولا ازدهار الا من خلال العمل والانتاج فما أكل احد طعاماً قط خير من ان يأكل من عمل يده.
و تابع خلال مشاركته بالقافلة الدعوية التى أطلقتها الأوقاف بالعاشر من رمضان ، لن يصل المسلمون في هذا العصر الي هذه الدرجة من حتي يكونوا علي علم بالحديد ومصانعه وأفرانه وما يشتق منه فاذا لم يكن للمسلمين قاذفة في الجو وبارجة في اليم وفي الارض انتاج وسعة فكيف ننصر الله بهذا العجز؟؟
'وأكد ، على ان المسلم في مصنعه ومدرسته وحقله في سبيل الله وحركة الحياة كلها في سبيل الله أما الذي يفسد في الارض ويقطع الطرق ويخرب المنشات ويحرقها ويسفك الدماء فهذا أشد حرمة عند الله مشيراً الي ان معالجة القصور لا يكون من خلال معاول الهدم بل يكون بمزيد من العمل الصالح والاحسان 'ولا تفسدوا في الارض بعد اصلاحها مشددا علي أن الاضرار بمصالح الوطن وتعطيل الانتاج هو قتل للناس جميعا.