قال الفقيه القانوني يحيى الجمل، رئيس الوفد الذي يتجه إلى روسيا، غدًا الخميس: إن الكنيسة المصرية ستشارك في الوفد، لما لها من علاقات مع الكنيسة الأرثوذكسية في موسكو. وقال الجمل: إن العلاقات المصرية الروسية قائمة على الإحترام المتبادل منذ عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر, مشيرا إلى سعي الوفد لتوطيد العلاقات مع موسكو في ظل التوتر الذي تشهده علاقات مصر مع حلفائها في الغرب.
وقال الجمل: "من عايش فترة الستينات وأوائل السبعينات يعلم كيف ساعد الاتحاد السوفيتى مصر فى بناء السد العالى، وكيف ساعدت روسيا مصر فى حرب أكتوبر، قائلا: "أكبر انتصارين لمصر قبل 30 يونيو كانت بناء السد العالى الذى ساعد الاتحاد السوفيتى فى بناءه وأنقذ مصر من العطش مرتين والغرق مرتيتن و أيضا مساعدتهم لحرب إكتوبر التى أزالت أثار النكسة.
وأضاف نائب رئيس الوزراء الأسبق "الوفد السياسى سيؤكد للروس أن الشعب المصرى لن ينحاز إلى من وقفوا مع عدو مصر خاصة فى الصراع القائم بين الدول الكبرى، قائلا: "الصراع ليس حدود ولكن هو صراع وجود خاصة أن أمريكا ساندت إسرائيل فى كل مواقفها وللأسف الذين كان يحكمون قبل 30 يونيو كانوا يحكمون لصالح أمريكا وإسرائيل وليس فى صالح مصر".
وطالب الجمل الدولة المصرية بأن تستفيد من الصراع القائم الذى وصفه بصراع الوجود وليس الحدود مؤكدا فى الوقت ذاته على أن العلاقات مع روسيا ستجبر الإدارة الأمريكية على إعادة التوازن فى علاقتها مع مصر".