وكالات أعلنت مصادر قضائية، اليوم، مقتل مدعي عام مدينة محاذية للحدود الأفغانية بولاية "سيستان بلوشستان" الإيرانية، في "عمل إرهابي". وقال مدعي عام الولاية إبراهيم حميدي، إن "مدعي عام (زابل) موسى نوري، قُتل بأيدي مجهولين، كما قتل سائقه في هذا العمل الإرهابي". وأوضح، في تصريحات لوكالة أنباء "فارس" الإيرانية، أن "المهاجمين أوقفوا سيارة المدعي العام وأطلقوا النار عليها ببندقية كلاشنيكوف".
وغالبا ما تشهد ولاية "سيستان بلوشستان"، التي تضم أقلية سنية كبيرة، أعمالا مسلحة دامية تنفذها مجموعات سنية متطرفة وكذلك عصابات لتهريب المخدرات. وفي 29 أكتوبر، قُتل 4 من عناصر جيش العدل السني في اشتباك مسلح بعد 4 أيام من هجوم على مركز لخفر الحدود الإيراني، قرب باكستان تبنته الحركة وأوقع 14 قتيلا، وبعد بضع ساعات تم شنق 8 متمردين سنيين و8 مهربي مخدرات في زهدان عاصمة الولاية.
وفي سياق منفصل، قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أمس، إنه من المحتمل التوصل "هذا الأسبوع" إلى اتفاق إطار مع القوى العالمية، بشأن برنامج طهران النووي، رغم أنها لن تكون كارثة إذا حدث تأجيل جديد. وقال "ظريف"، ل"فرانس 24": "أحرزنا قدرا من التقدم لكن ثمة الكثير من انعدام الثقة في إيران، فيما يتعلق بموقف وسلوك ونهج بعض أعضاء (5+1)". وأضاف: "أعتقد أنها لن تكون كارثة إذا لم نحقق انفراجة في هذه الجولة"، لافتا إلى أن "جميع الأطراف سجنت نفسها في أزمة لم تكن ضرورية في الأعوام الثمانية الماضية".
وأضاف: "نريد نهاية يتفق الجميع عليها واتخاذ خطوة أولى على كل الجوانب، ليس من الصعب التوصل إلى ذلك الاتفاق بل هذا أمر محتمل خلال هذا الاجتماع"، مؤكدا أن المحادثات التي عقدت في الآونة الأخيرة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، كانت إيجابية.