أوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية خبرًا عن استمرار المعارك العنيفة اليوم الخميس بين المتمردين من الشيعة الزيدية والسلفيين السنة في شمال اليمن، حيث قُتل عشرة أشخاص على الأقل.
وترتكز المعارك باستخدام أسلحة من جميع العيارات حول "دار الحديث"، مسجد ومدرسة قرآنية، الذي يسيطر عليه السلفيون السنة في منطقة دماج ويحاصره المتمردون.
وذكر المتحدث باسم تحالف "النصرة" السلفي والقبلي أن عشرة أشخاص لقوا مصرعهم أمس الأربعاء وأصيب عدة أشخاص آخرين في هجوم شنه متمردو "أنصار الله" على المسجد.
وأكد مسئولون قبليون اليوم أن حصيلة الضحايا وصلت حالياً إلى ثلاثين قتيلًا، ولكن لم يتمكن أي مصدر طبي من تأكيد هذا العدد.
والجدير بالذكر أن بلدة دماج – التي يوجد بها دار الحديث الذي يقوم بتخريج الدعاة السنة منذ الثمانينيات – هي منطقة يسيطر عليها السلفيون في محافظة صعدة معقل المتمردين الزيديين.
وقد شهدت المنطقة اشتباكات مسلحة متكررة خلال السنوات الأخيرة وسط توترات بين السلفيين السنة والمتمردين الشعية في اليمن.