أكدت مصادر مصرية اتخاذ قرار بمثول الرئيس المعزول محمد مرسي، أمام المحكمة في الرابع من نوفمبر المقبل في معهد أمناء الشرطة، في نطاق سجون طرة، مشددة على أنه "لن يعود إلى مقر احتجازه السري بعد جلسات المحاكمة، وأنه قد يذهب إلى سجن طرة".
ونقلت صحيفة الراي الكويتية، الإثنين، عن المصادر قولها إن "مرسي سيتم نقله بطائرة حربية يوم المحاكمة، وتأمينه بقوات من الصاعقة والعمليات الخاصة التابعة للقوات المسلحة، وإنه تم إخباره بموعدها وإنه أجرى بعدها 5 اتصالات بأسرته للاطمئنان على فريق الدفاع عنه والإجراءات التي سيتخذها".
ولفتت إلى أن التقارير الأمنية التي أعدتها وزارة الداخلية وأجهزة المخابرات انتهت بإمكانية نقل مرسي لحضور جلسات المحاكمة، وأنه سيبقى في معهد الأمناء إلى حين انتهاء فترة المحاكمة، وأنه لن يعود إلى مقر احتجازه، بعد صدور أحكام في حقه"، ملمحة إلى إمكانية نقله إلى سجون طرة.
وأوصت المؤسسة العسكرية أيضاً، بحسب المصادر عيْنها، بضرورة مثول مرسي أمام المحاكمة في الموعد المحدد، باعتبارها إشارة إلى وجود دولة القانون، الأمر الذي سيعكس هيبة الدولة، وقدرتها على السيطرة على الأمور.
وأوضحت المصادر أنه تم وضع خطة نقل مرسي، الذي لم يبد أي اعتراض فيما يتعلق بمحاكمته، بالتنسيق بين الجيش والشرطة، وإن مروحية عسكرية ستقله من مقر إقامته الجبرية، القريب من القاهرة في مسافة لن تستغرق أكثر من 30 دقيقة، وإن الفرقة 777، التابعة للجيش، هي التي ستتولى عملية النقل والتأمين.