كشف الكاتب الصحفى عادل حموده، عن العديد من الكتب الاجنبية والمقالات التى أشارت إلى حقيقة تنظيم الاخوان المسلمين وتجاهلها الرئيس الامريكى أوباما خلال العام الماضى لرغبته فى تمكين المعزول محمد مرسى بالحكم وتسهيل مصالحه فى السيطرة على مصر .
وأضاف حموده خلال تقديمه حلقة اليوم من برنامج " آخر النهار " وجود العديد من الكتابات الاجنبية التى أكدت إنتماء الكثير من تنظيم جماعة الاخوان المسلمين للمنظمات الارهابية الدولية دون الافصاح عن ذلك، وهو ما يفسر إتجاهات المعزول مرسى خلال العام الماضى حيث عمل على الافراج عن أبرز العناصر الارهابية الخطرة وأتاح لهم ممارسة أعمالهم داخل سيناء.
وأشار إلى تحذير الكثير من الكتاب الاجانب من تحول بعض التنظيمات فى مصر إلى مليشيات إرهابية مخربة على غرار مليشيات الاخوان ويأتى فى أبرزهم مجموعات الالتراس بعد أن إتجهت للحديث بالعمل السياسى.
وأوضح أن المعزول مرسى سعى إلى حكم مصر والسيطرة على كافة المؤسسات بها عن طريق الديكتاتورية الدينية بما فى ذلك مؤسسة الجيش التى تعد المؤسسة الوطنية الحامية لمصر بالداخل والخارج ، مضيفا قيام الرئيس الامريكى باراك أوباما بتمويل جماعة الاخوان المسلمين بنحو 250 مليون دولار كمساعدات عينينة كما تم إمداد المعزول بنحو 140 ألف قنبلة غاز لتدمير إرادة الشعب المصرى ومواجهة المتظاهرين على حكم الاخوان .
كما لفت إلى احدى مقالات الكتاب السويسريين والذى كشف خلالها ماهية التنظيم الدولى للجماعة وأكد فيها أن جماعة الاخوان المسلمين لا تختلف كثيرا عن التنظيم الدولى للارهاب بل تعد جزءا رئيسيا به ، مشيرا الى إتجاه البرلمان السايق لتعطيل اللجنة التأسيسية التى أنشأها الجنزورى رئيس الحكومة الاسبق للكشف عن مصادر تمويل جماعة الاخوان المسلمين وذلك فى إطار تعنت برلمان الاخوان لحكومة الجنزورى على الرغم من أن قانون العقوبات يعاقب بالحبس كل من ينشأ جماعة تهدف الى تعطيل عمل مؤسسات الدولة أو النظام الدستورى بها ويقوم بمحاسبة كل من يقدم التمويل المادى والمعنوى لها .