أكد النائب أنور البلكيمي، أن العملية التي أجراها لم تكن للتجميل وأن الهيكل العظمي للأنف كما هو وليس به أي تغيير في خلق الله. مشيرًا إلى أنه اضطر لإزالة عظمة من أنفه، حيث كان صوته يبح كثيرًا - خلال عمله كخطيب مسجد - ويصاب بضيق شديد فى التنفس، نافيًا مانشرته وسائل الإعلام التى سخرت منه قائلة إنه أجرى عملية تجميل أسوة بالفنانات، وقال "ربنا أعلم بالنوايا.. العملية كانت لغرض طبى". وأوضح البلكيمى فى تصريحات صحفية اليوم الأحد، أنه طلب رفع الحصانة، حتى لا يكون هناك حرج في أثناء التحقيقات سواء له أو للقاضي، ونفى اتخاذه لأي إجراءات لمقاضاة الطبيب صاحب مستشفى التجميل، مؤكدًا أن كل مالديه سيقوله قريبًا فى التحقيقات. فيما قررت الأمانة العامة لمجلس الشعب البدء في اتخاذ إجراءاتها لمراجعة مديونية البلكيمي المعروف بنائب تجميل "المناخير" لصندوق الأعضاء، لاستعادة قيمة السلفة التي حصل عليها بعد حلفه اليمين، والتى تقدر بنحو 30 ألف جنيه، وذلك تمهيدًا لمطالبته برد المبلغ كاملًا دون تقسيطه في حالة إدانته في قضية بلاغه الكاذب.