البلكىمى يغادر غرفة وكيل مجلس الشعب سأگشف العديد من الملابسات في التحقيق التي تثبت صدق وصحة نيتي أكد النائب انور البلكيمي صاحب واقعة تجميل الأنف الشهيرة ان قرار اللجنة التشريعية برفع الحصانة عنه لم يكن مفاجأة بالنسبة له، لانه هو من طلب هذا الطلب للمثول امام النيابة للتحقيق دون ان يكون محتميا بصفته النيابية. وأضاف في اول تصريح له عقب صدور القرار برفع الحصانه انه من الممكن ان يتم استجوابه امام النيابة دون رفع الحصانة ولكنه فضل ذلك مشددا علي ان الحادث الذي تعرض له به العديد من الملابسات التي لن يكشفها الا امام جهة التحقيق. وأشار البلكيمي الي ان معظم ما قيل عنه وما اذاعته بعض وسائل الاعلام وما نشرته بعض الصحف كذب وافتراء وبه الكثير من المعلومات المغلوطة.. رافضا الادلاء باي معلومات صحيحة لحين بدء النيابة في التحقيقات ليكشف عن أوجه الحقيقة. وأوضح البلكيمي بأن الدافع الاساسي وراء اجرائه هذه العملية هو غرض طبي لانه بحكم عمله في الخطابة وتحفيظ القرآن بشكل دائم كانت تحدث له حالات ضيق تنفس، وكان قد قرر اجراء هذه العملية أملا في تحسن التنفس حيث تم ازالة جزء عظمي من الانف وبعض الغضاريف التي من الممكن ان تسهم في تحسين التنفس.. وتلاحظ خلال لقاء النائب ان وجهه به اثار اجهاد وتورم حول العينيين والوجه، كما ان أنفه يظهر عليه آثار العملية والتي لا تفسر بتجميل لأن شكلها الخارجي كما هو وما تم هو ازالة جزء من عظام الانف والغضاريف التي تسبب ضيق التنفس. وفيما يتعلق برده علي الاتهامات التي وجهت اليه من مدير المستشفي والاجراءات التي ستتخذها ضده.. اكد البلكيمي بانه لن يتقدم بأي بلاغات ضد أي احد وسوف يسامح الجميع لوجه الله ولن يلتفت الي وسائل الاعلام التي قادت حملة ضده للتشويه والتشهير. وعن علاقته بالحزب واعضائه اكد البلكيمي ان علاقة الاخوة والروابط بينه وبين اعضاء الحزب كما هي وان ما حدث من جانب الحزب هو اجراء اداري وشأن داخلي للحزب لا يعبر عن العلاقات الشخصية والانسانية. وعن لقاء بوكيلي المجلس عقب اجتماع اللجنة التشريعية اكد البلكيمي انها لقاءات ودية للسلام والاطمئنان ولم تكن زيارة رسمية لمناقشة أي موضوعات، وطلب من وسائل الاعلام ان ترحمه وتكف عن تشويهه وإثارة الجدل حوله.