لم أكن أعلم أن حب طفلى الذى لم يتعد ال 6 أعوام للجيش المصرى والفريق "عبد الفتاح السيسى" جريمة نحاسب عليها ويكون جسده الضعيف هدفا لطوب الجماعة هو وشقيقتاه ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل وصل الى محاولة إختطافه من قبل السيدات المنتقبات التابعات أيضا لأنصار الجماعة من أمام مدرسته أمام الجميع. بتلك الكلمات بدأ المحاسب "سيد عامر السيد" مدير الإستثمار بأحد بنوك الإمارات حديثة ل"الفجر" ، وهو غارقاً فى دموعه المنهمرة حزنا على ما تعرض له وأسرته فى أجازته السنوية بمصر من قبل أنصار الجماعه.
وإستطرد قائلا: فوجئت فى الجمعة قبل الماضية بضجيج شديد فى الشارع وصوت صراخ وبكاء أبنائى وطلقات الحجارة تتوالى على نوافذ بيتى فهرعت من نومى وخرجت فى "بلكونة" منزلى فوجدت مسيرة&siteurl=new.elfagr.org%2FHTMLPage.htm&ref=new.elfagr.org%2F&ss=996j606290j4'مسيرة للإخوان المسلمين بشارع الجزيرة الذى نقطن به تقذف الطوب علينا والجيران والأصحاب يحاولون بكل جهد إبعاد الأذى عنا.
وعندما سألت بعضهم " لماذا تفعلون ذلك؟" تهكموا على وقالوا خللى طفلك يشيل صورة السيسى تانى وإحنا المرة الجاية " هنموتهولك" فنظرت ورائى وجدت إبنى الصغير "مصطفى" غارقاً فى دمائه بعد أن شجت رأسه من الخلف وما زال محتضنا صورة الفريق "عبد الفتاح السيسى" فى يده فأصابنى الهياج وقلت لمسيرتهم أنتم خوارج وما تفعلونه معنا ومع الشعب حرام.
وسرعان ما حملت ولدى وذهبت به وشقيقتاه المصابتان سلمى ونغم أيضا الى الطبيب، وبعد عودتى بهم الى المنزل فوجئت وأنا أجلس أتصفح الأخبار على جهاز الكمبيوتر بأن مواقع الإخوان ملأت الدنيا كذبا وافتراءا حيث أكدوا أننى أحمل مسدس وقمت بإطلاق النيران عليهم من شرفتى وأصبت 6 منهم وأننى أعمل أمين شرطة أيضا وذلك تحت عنوان : "الفلول تطلق النار على الإخوان".
وعندما أطلعنا الرجل الملكوم على صوره المنشوره فى تلك المواقع وجدنا فيها رجل يقف بجوار أبناءه ويحاول حمايتهم من وابل الطوب القادم تجاهه من الشارع.
وقاطع الأب الملكوم الطفل مصطفى قائلا: يا "عمو" أنا اتعلمت احب دينى ووطنى فى المدرسة والحضانة والجامع والجيش رمز الوطنيه فلماذا يكرهونه هو وقائده السيسى؟.
وأكمل الأب بعدها: مرت الأيام بعدها بسلام وقبل الجمعة الماضية بيومين بدأت التهديدات تصل لى وزوجتى بقل ولدنا مصطفى الصغير إذا حمل صورة السيسى فى الشرفة أثناء مرور مسيرة&siteurl=new.elfagr.org%2FHTMLPage.htm&ref=new.elfagr.org%2F&ss=996j606290j4'مسيرة الإخوان يوم الجمعة أو الإشارة بعلامة النصر بإصبعيه ولم أبالى لتك التهديدات وجاءت الجمعة الحاسمة ووقفت أنا وأبنائى فى البلكونة وفوجئت بمجموعة من الملتحين يقفوا أسفل البلكونة قائلين لى " أنت عارف هنعمل فيل إيه؟" فلم أبالى بحديثهم بعدها جاءت مجموعة بالطبل والزمر تتبع لهم أيضا ووقفوا أسفل بيتى حتى جاءت الدرجات البخارية والتوك توك المحمل بالطوب والحجارة.
وبدأوا الحرب علينا مرة أخرى فرفعنا أنا أسرتى صورة الفريق السيسى فى وجههم فما كان منهم إلا أن قاموا بالتهجم على بيتى ودخلوا شقتى وسارعت زوجتى بوضع مصطفى الصغير فى السندرة وأغلقت عليه وتعرضنا بعدها للضرب المبرح ولم ينقذنا من أيديهم إلا الجيران الذين أصابتهم الحمية علينا وقاموا بإخراجهم من المنزل بعد أن نهب وسرق وتحطم عن بكرة أبيه .
وتعجب سيد من موقف النجدة التى قام بالإتصال بها أكثر من 20 مرة لكى تأتى لإثبات حالة أو حتى المعاينة وحمايته وأهليته من الموت فما كان من زوجته إلا وسارعت من باب حرصها الشديد على حياة أسرتها للتوجه الى قائد قوات تأمين الجيش بالمحافظة الذى سارع لطمأنتى وأرسل معى رجالا من بواسل القوات المسلحة أمنوا بيتى وعاينوه.
وقال لى مسئولوا الجيش على الإجراءات القانونية التى يجب إتخاذها ضد المعتدين فى ظل معرفتى للعديد من الكوادر الإخوانية التى قامت بتلك الفعله ، وبالفعل ذهبت الى قسم الشرطة ومعى الشهود وحررت محضر بالواقعة أمام رئيس المباحث رقم 5146 إدارى قسم بنى سويف ولكن الغريب أن القسم أرسل معى أمين شرطة فقط للمعاينة ولم يتم القبض على المتهمين حتى الآن رغم مرور أكثر من 8 أيام على إبلاغى الأمر الذى يعنى تعرض حياة مصطفى وشقيقتاه للموت وجريمتنا هو هو الوطن.
وفى نهاية حديثة أكد الأب أنه أجلس إبنه فى البيت ولم يذهب به الى المدرسة إلا بعد أن يأخذ القانون مجراه ويحمى إبنى خاصه وأنه تعرض الأسبوع الماضى للخطف على أيدى 3 سيدات منتقبات تابعات للمسيرة&siteurl=new.elfagr.org%2FHTMLPage.htm&ref=new.elfagr.org%2F&ss=996j606290j4'مسيرة التى إعتدت على ولم ينقذه غير أحد المارة بعد صراخ الولد وعويله.