عقدت حملة شغل عقلك أول مؤتمراتها لتدشين حملتهم لرفض الدستور الإخوانى وكان من ابرز الحضور الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشى التى استنكرت وبشدة مشاركة أعضاء حزب النور فى لجنة الخمسين لوضع الدستور الذين رفضوا المشاركة فى ثورة 30 يونية التى اسقطت الفاشية الدينية.
كما ابدت اندهاشها من استمرار حزب النور فى الحياة السياسية وهم من جروا البلاد إلى أزمة مفتعلة عن الهوية المصرية المتميزة وحاولوا اسباغها بأفكار ليست نابعة من تربتها وكرسوا فكرة العنصرية الدينية وهى بعيدة كل البعد عن الحضارة المصرية المتنوعة بطبيعتها واضافت الشوباشى أن الدستور الإخوانى كرس فكرة الانحياز لرجال الأعمال وجعل الفقراء يتسولون حقوقهم المعيشية وجعلت الحقوق الاقتصادية بلا معايير واضحة.
وصرحت مؤسسة الحملة المهندسة ميرفت مرسى "للفجر" أن الهدف من هذه الحملة هو توعية المجتمع المصرى وخاصا الطبقات الاكثر فقرا وجهلا بأهمية صوت المواطن الانتخابى والذى يجب أن يتوجه فى الاتجاه السليم البعيد عن استخدام المال السياسى والاتجار بالدين والتوعية بدور البرلمانى وعضو المجلس المحلى والفرق بينهما.
واضافت أن الاختيار الخاطئ بالانجراف لشعارات دينية رنانة وضعف بعض المواطنين لقبول الرشاوى الانتخابية نتيجة الاحتياج والعوز هو ما ادى إلى صعود الإخوان " الخونة " إلى سدة الحكم حتى وصلت البلاد إلى هذه الوضع المأساوى الذى كان يمكن أن يدخل الدولة فى طريق اللا عودة لولا تدخل الجيش فى الوقت المناسب لحماية الدولة والشعب.
وتابعت مرسى: طالبنا من خلال الحملة بعدة أمور وهى ترشيح الفريق أول عبد الفتاح السيسى لرئاسة الجمهورية لأنه الوحيد الذى يثق فيه الشعب والقادر على ردع التدخل الأمريكى السافر والإخوان الارهابيين كما نطالب برفض الدستور الإخوانى حيث يتضمن 140 مادة تخالف الأمن القومى وتعديل دستور 1971 أوتشكيل لجنة تأسيسية لوضع الدستور من 20 أو 30 فقيه دستورى يرأسها الدكتور ابراهيم درويش وعمل انتخابات رئاسية قبل البرلمانية على أن يكون نظام الحكم رئاسيا وليس مختلطا أو برلمانيا وعمل انتخابات برلمانية بالنظام الفردى عل أن يتم تعديل الدوائر الانتخابية لتكون اصغر عن ما هى عليه الآن مما يساعد على اغلاق باب الرشاوى الانتخابية وتكليف الدكتورة فايزة أبو النجا لتشكيل حكومة جديدة وأخيرا مراجعة تمويل الجمعيات الخيرية والأحزاب وتنفيذ حكم المحكمة الخاص بحذر نشاط الإخوان " غير المسلمين " لما بدر عنهم من عمليات ارهابية وخيانتهم للدولة والشعب.
وصرحت الدكتورة ثناء شريف الخبيرة الاقتصادية والمصرفية وعضو لجنة المحافظين فى المجلس القومى للمرأة أن اصرار الأحزاب لنظام القوائم فى الانتخابات البرلمانية القادمة هو انحياز لمصلحة شخصية على حساب الوطن لأنهم يعلموم جيدا انهم ليس لهم ارضية فى الشارع كما أن المرأة ستستفيد كثيرا من هذا النظام لأنها لن تتكلف جهدا أو مالا لدخول البرلمان واضافت د ثناء أن المال الأمريكى عن طريق الكثيرمن منظمات المجتمع المدنى والطابور الخامس قد دخل إلى مصر فى الفترة الأخيرة لصالح حزب النور والإسلاميين ليكونوا بديلا عن الإخوان لاستكمال نفس المخطط الصهيو امريكى القذر.
واختتمت شريف حديثها قائلة: لا يمكن قبول الدستور الإخوانى الذى لن يتغير كثيرا فى اطار العديد من أعضاء لجنة الخمسين الذين يعلون بالمال الأمريكى ومن أجل الصالح الأمريكى ويجب حشد الشعب لرفض اللجنة وعمل وقفات احتجاجية قوية لوقف هذه الكارثة الدستورية كما يجب أن نتعلم من الدرس القاسى الذى عانينا منه أثناء حكم الإخوان الماسونيين وليس المسلمين لأن بلادنا وفق موقعها الجغرافى المتميز وأهميتها التاريخية والسياسية هى مطمع لإسرائيل وامريكا اللتان استخدمتا الإخوان فى تنفيذ مختطاتهما الذى يستكمله العديد من المقربين من الدائرة الرئاسية الأن.