نعت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان ببالغ الحزن الشعب المصري في وفاة البابا شنودة الثالث باب الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والذي وافته المنية أمس. ووجهت المنظمة بتعازيها للأمة المصرية جمعاء في هذا المصاب الجليل الذي تعرضت له مصر كلها مسلمين ومسيحيين، فلقد كان للفقيد دورًا وطنيًا في كل الملمات التي لحقت بمصر، كما كان داعيا للحب والتسامح والوحدة الوطنية. ومن ناحيته أكد حافظ أبو سعدة، رئيس المنظمة، عن تعازيه للشعب المصري الذي فقد واحدًا من رموزه البارزة خلال العقود الماضية، وحكيما له دوره الملموسة في كل النوائب التي حلت بمصر، فقد كان داعيا لتلاحم نسيج الأمة مسلمين ومسيحيين.