نعى الدكتور كمال الجنزوري رئيس الوزراء ومرشحون محتملون لانتخابات الرئاسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، مساء اليوم بعد وفاته عن عمر يناهز 88 عاما، بعد فترة طويلة من الصراع مع المرض. وتقدم الدكتور كمال الجنزوري, رئيس مجلس الوزراء, ببالغ التعازي للشعب المصرى فى وفاة البابا شنودة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية, حيث نقلت الصفحة الرسمية لمجلس الوزراء عن الجنزوري قوله: “أنعي فقيد الأمة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وأقدم خالص التعازي للأخوة الأقباط بالداخل والخارج”. وأعرب عمرو موسى عن حزنه الشديد، لوفاة قداسة البابا شنودة، مُؤكداً أن مصر فقدت مواطنا عظيما وحبرا قديرا ورائدا مميزا للعمل المصري المشترك.. وقال موسي: “رحمه الله ونعزى في وفاته الشعب القبطي المصري الكريم “. وأضاف المرشح المحتمل للرئاسة: “البابا شنودة كان رجلا عظيما وقائدا دينيا لأقباط مصر وكان يعمل على الدوام لصالح الوطن، وكان يحمل علم الوطنية المصرية، ويعمل على الوقوف بمصر صفا واحدا أمام التحديات التي يواجهها الوطن”. ومن جانبه، قدم الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح خالص تعازيه في وفاة البابا شنودة الثالث، وقالت حملة دعمه ترشحه للرئاسة إنه ” توجه في اتصال هاتفي بخالص تعازيه للأنبا موسي أسقف الشباب بالكنيسة الأرثوذكسية الأخوة الأقباط شركاء الوطن، وذلك فى وفاة البابا شنودة الثالث “، وتقدم بتعازيه لأسرته وللأساقفة والقساوسة علي مستوي الجمهورية. فيما نعي أحمد شفيق رئيس وزراء مصر الأسبق والمرشح المحتمل لانتخابات رئاسة الجمهورية ، قداسة البابا شنودة الثالث بطريرك الأقباط الارثوذكس ، بوصفه مصريا عظيما ، وقيادة دينية فريدة ، وعلما متميزا في التاريخ الوطني. وقال شفيق – في بيان صدر مساء اليوم عقب إعلان الكنيسة المرقسية وفاة قداسته – إن رحيله خسارة عظيمة لمصر ، مضيفا : “فقدنا قيمة كبيرة وحبرا جليلا وشخصية وطنية حظيت بتقدير كل المصريين مسلمين واقباطا ، واحترام المجتمع الدولي والشخصيات العالمية “. واعتبر شفيق أن فقدان قداسة البابا شنودة سيترك فراغا بين كل المصريين لا الاقباط وحدهم ، وان هذا سبب حزنا شديدا للجميع ..وتقدم بالعزاء الي كل المصريين وخصوصا الاقباط ومؤكدا ان الكنيسة المصرية العريقة قادرة علي ان تعبر هذه اللحظة العصيبة بفضل الميراث العظيم لقداسة البابا شنودة .