أعلن إبراهيم الميرغني، الناطق الرسمي باسم "الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل"، الشريك في الحكومة السودانية، اليوم الأربعاء، عن استقالته من الحزب واعتزال العمل السياسي؛ احتجاجاً على استمرار مشاركة حزبه في الحكومة.
وفي بيان له اليوم، وصل مراسل الأناضول نسخة منه، اليوم، قال الميزغني :" أعلن استقالتي من الحزب واعتزالي العمل السياسي احتجاجا على استمرار الحزب الاتحادي الديموقراطي الأصل في الحكومة رغم التظاهرات التي شهدتها أجزاء واسعة من المدن السودانية".
وأضاف الميرغني في بيانه: "أطالب الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بالانسحاب من الحكومة".
وشارك "الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل" بزعامة محمد عثمان الميرغني في الحكومة نهاية عام 2011 بعدد 5 وزراء من أصل 28 هم إجمالي عدد وزراء الحكومة، وسط موجة من الخلافات كانت قد أسفرت حينها عن استقالة عدد من قياداته.
وفي بيان له قبل أيام أعلن الحزب رفضه للتعامل الأمني مع المظاهرات التي خرجت في عدة مدن بالبلاد؛ احتجاجا على رفع الدعم عن أسعار الوقود، كما شارك عدد من شباب الحزب في تلك التظاهرات، غير أن الحزب لم يشر من قريب أو بعيد إلى انسحاب وزرائه من الحكومة.