تباينت ردود أفعال القوى السياسية والحزبية بالقليوبية، حول ترشح رجل عسكرى ليتولي رئاسة الجمهورية ومدى قبول عقب تلك الثورات من عدمه .
من جانبه, أكد "أحمد حسين" المتحدث بأسم جبهة الإنقاذ بالقليوبية: أن حال مصر بعد ثورتين، وفى اطار التجربة الديمقراطية الجديدة تقتضي أن يكون الرئيس مدنيا قارئا جيدا للواقع المصري منفتحا علي عالم تحكمه روئ إقتصادية، وسياسية، وعالمية، وليس أسيرا لتجربة عسكرية ضيقة حتي وإن كانت ضاربة في جذور التربة الوطنية .
حيث قال وليد مصطفى امين التنظيم حزب الوسط بالقليوبية، اننا نرفض بشدة التعديلات الدستورية التي تسمح للعسكريين وأفراد الشرطة بالترشح والانتخاب اثناء الخدمة، أما فى حال خروجهم من الخدمة، فتعود اليهم حقوقهم المدنية، فمن حق أى فرد أنهى عمله العسكرى ان يمارس حقه فى الترشح و الانتخاب و الكلمة تعود حينها للشعب يختار من يشاء وفى النهاية فالكلمة للصندوق .
فيما أيد كامل السيد أمين حزب التجمع بالقليوبية، ترشح رجل عسكرى لرئاسة الجمهورية, مشيرًا إلي أن أفضل من يترشح لهذا الموقع هو الفريق أول عبد الفتاح السيسى، لأنه الأقدر على حسم المعركة من الجولة الأولى، والمحافظة على ثورة 25 يناير، وسينجح فى التصدى لخطر عودة تيارات الاسلام السياسى بل والتصدى للنفوذ الأمريكى، فهو رمز للتحرر الوطنى وتحرر القرار المصرى لافتا الى ان القول "بعدم ترشح العسكريين هو انتقاص لحقوقهم الدستورية والقانونية" .
وفي ذات السياق أعلن حسن أبو السعود منسق العمل الجماهيرى بالحزب المصرى الديمقراطى، رفضه لترشح العسكريين .
مؤكدا أنه لن يلقى نصيب كبير من التصويت وقد يؤدي ترشحه لتفتيت الأصوات فقط، وسوف يكرر تجربة ترشح الفريق شفيق فقد أيدته فئات معينه في المجتمع كبيرة من التيار المدني الذي لم يتفق علي مرشح وترك موجات التصويت تطيح بأحلامه ووجد الشعب نفسه، أما ان ينتخب مرشح الفلول فتتراجع ثورته، وأما ان ينتخب مرشح التيار الاسلامي .