توقع محمد شرف عضو شعبة القصابين بالقاهرة بعدم زيادة أسعار اللحوم البلدي خلال عيد الاضحي المقبل مع فترة الركود التي تعيشها الاسواق حاليا خاصة بعد تصريحات الدكتور محمد ابو شادي وزير التموين والتجارة الداخلية عن تحديد تسعيرة جبرية لبعض السلع وإحجام المستهلكين عن الشراء إنتظارا لخفض الأسعار.
وطالب شرف الحكومة فيما يتعلق باللحوم بتحديد عدد من الجزارين في كل محافظة وطرح اللحوم التي تستوردها من خلالهم كمنافذ بيع بجانب مجمعاتها الاستهلاكية ثم تراقب عليهم ومن هنا يتم تكثيف المعروض الذي ينعكس بالتبعية علي الأسعار وضبطها علي إعتبار أن أسعار السلع يخضع دائما للعرض والطلب.
وأكد إن مقترح إختيار عدد من الجزارين في كل محافظة لبيع اللحوم التي تطرحها الحكومة يأتي من منطلق ثقافة المستهلك نفسة الذي دائما ما يرغب في الشراء من الجزارين لأنه يرغب في شراء لحوم طازجة.
وشدد علي ضرورة إن يتم ذبح العجول الحية التي يتم إستيرادها من الخارج في المجازر الداخلية وليس علي الحدود كما يحدث حاليا لأن ثقافة المواطن لها تأثير كبير علي شراءه للحوم خاصة الطازجة .
وتوقع عدم زيادة أسعار اللحوم خلال عيد الأضحي المبارك, بسبب حالة الركود التي تشهدها الاسواق منذ فترة.
وأضاف "شرف": أن كثرة التصريحات عن الأسعار وتحديد تسعيرة جبرية لها انعكس سلبيا علي سوق اللحوم ،حيث جعلت المستهلكين يحجمون عن الشراء انتظارا لتطبيق هذه التصريحات التي خلقت نوع من التوتر داخل الأسواق التجارية دون مردود ايجابي ،مؤكدا ان الحلول موجودة أمام الجميع وكثيرا ما نادت بها الشعبة لكن دون بجدوي.
وأشار إلي إن قطاع اللحوم يعاني من مشكلات كثيرة يجب إعادة النظر بها من قبل المسئولين خاصة إن مقترحات الحلول موجودة بدل من التصريحات التي تتسبب في توتر الاسواق وتراجع الحركة التجارية بها مشيرا إلي إن الحكومة لديها كثيرا من الاليات لضبط الاسواق دون حدوث أي خلل من خلال الاستعانة بأصحاب الخبرة فيما يتعلق بقطاع اللحوم قائلا "نحن ليس ضد تحديد تسعيرة جبرية للسلع" ولكن يجب ألا يتسبب هذا في مشكلات داخل الاسواق يتضرر منها في المقام الاول المستهلكين الذين ليس لهم ذنب بها فتجربة الاسعار الجبرية من الممكن إن تنجح ولكن في حالة تحديد تكلفة السلعة المراد تحديد تسعيرة جبرية لها من المنبع وحتي وصولها إلي تاجر التجزئة ودون ذلك فالامر في غاية الصعوبة وسيخلق مشكلات عديدة.