قالت وزارة الدولة لشؤون الآثار، اليوم السبت، في بيان إنها اتخذت خطوات لوقف بيع 126 قطعة أثرية فرعونية تعرضها قاعتا مزاد في مدينة القدس كما أبلغت الشرطة الجنائية الدولية (الانتربول) لمطالبة إسرائيل بإجراء تحريات بخصوص هذه القطع. وقال البيان إن وزارة الآثار تحركت "دوليًا فور رصدها وجود آثار مصرية معروضة بقاعتي مزادات بمدينة القدس... لاتخاذ الإجراءات اللازمة نحو وقف بيع 126 قطعة أثرية مصرية يروج لها مسؤولو القاعتين" ولكن البيان لم يذكر كيف خرجت من مصر ولا شيئا عن مواصفاتها سوى أنها تنتمي جميعها للحضارة المصرية القديمة.
وأضاف البيان أن الوزارة خاطبت مكتب الإنتربول الدولي في مصر للمتابعة مع الجهات المسؤولة بالقدس "ومطالبة السلطات الإسرائيلية بإجراء تحرياتها بشأن إثبات قاعتي المزادات امتلاكها لتلك الآثار... للمطالبة باستردادها".
وقال البيان إن المتابعة الدورية "لكل المواقع الإلكترونية لصالات المزادات بمختلف دول العالم" كشفت عن وجود مزاد لبيع نحو 110 قطع أثرية في قاعة "عويضة" للمزادات و16 قطعة أخرى في قاعة "بيدون" بمدينة القدس.
وفي وقت لاحق نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية عن مصطفى القوني القائم بالأعمال في السفارة المصرية في تل أبيب قوله "تم وقف عمليات بيع الآثار المصرية المهربة التي كانت معروضة للبيع بصالة مزادات في مدينة القدس".
وأبلغ القوني الوكالة "فور إبلاغ الخارجية المصرية بالتحرك لوقف بيع 110 قطع اثرية باحدى صالات المزادات بمدينة القدس .. تم إخطار وزارة الخارجية الإسرائيلية وهيئة الآثار الإسرائيلية لوقف عملية البيع واستجابت الإدارة الاسرائيلية للطلب المصري".
ولم يتسن على الفور الاتصال بمسئولين في وزارة الخارجية أو هيئة الآثار الإسرائيلية للحصول على تعقيب.