تسرب إشعاعي يهدد سكان " القاهرة الكبرى " بالإصابة ب " سرطان الدم "

علمت " بوابة الفجر " من مصادرها داخل هيئة الطاقة الذرية وقوع حادث تسرب إشعاعي داخل وحدة التشعيع الجامي بمدينة نصر للمرة الثانية خلال اقل من شهرين .
موضحاً ان الحادث هذه المرة خطير للغاية نظراً لان التسرب يصل ل 10 مرات ضعف للطبيعي ليصل معدل التلوث ل 80 ألف ضعف عن المفروض .
موضحا أن مجموعة كاملة من عدة أفلام إشعاعية سقطت في تنكات المياه منذ ما يقرب من أسبوعين إلا أن الدكتورة "م- ا " رئيس مركز تكنولوجيا الإشعاع قد اتخذت قراراً بإخفاء الحادث نهائياً واكتفت بإغلاق وحدة التشعيع الجامي ووقف جميع الأعمال الصناعية المسئولة عنها الوحدة والمتمثلة في تعقيم الخيوط الجراحية والقفازات والأقطان الطبية والأجهزة الطبية .
وقامت وزارة الكهرباء والطاقة بإصدار بيانات إعلامية تنفي وجود اي تسريبات إشعاعية في مخطط لصرف المياه المشعة في شبكة مياه الصرف الصحي بمدينة نصر الامر الذي يهدد سكان مدينة نصر في المقام الاول بكارثة بيئية تهددهم بالإصابة بمرض اللوكيميا " سرطان الدم " والذي سينتقل إلي جميع أهالي القاهرة الكبري نظراً لتسرب المياه الملوثة لشبكة الصرف الصحي الرئيسية .
وأكد المصدر المسئول ان ما عطل تنفيذ هذا المخطط الكارثي هو تصدي الدكتور سيد العربي رئيس هيئة الطاقة الذرية للغزالي ومساعديها.
حيث رفض الإدلاء بأية بيانات او معلومات مغلوط؛ علي لسانه وتأتي لحين دراسة الموضوع الأمر الذي اعتبره مسئولي وزارة الكهرباء والطاقة وبالتحديد الرجال المقربون الي الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة بأنه عدم تعاون وتم وضع اسم العربي ضمن " الغير متعاونين " بالوزارة .
جدير بالذكر أن هذا الحادث يعد الثاني من نوعه خلال اقل من شهرين حيث سبقه حادث تسرب الإشعاعي بنفس وحدة التشعيع الجامي بمركز تكنولوجيا الإشعاع بمدينة نصر حيث تقوم الوحدة بتشعيع المنتجات الطبية لتعقيمها باستخدام مادة الكوبلت 60 الا أن المواد المشعة اختلطت بالمياه الامر الذي تسبب في تشعيع المياه فأمر مسئولو هيئة الطاقة الذرية بصرفها في مياه الصرف الصحي وتم صرف 1000 جنيه لكل مسئول بالمعامل بدل تكتم علي التسرب الإشعاعي وتم تكليف 3 عمال بتنظيف المياه المشعة .