أعلن رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي، أمس، أنه أمر شركة «طوكيو إلكتريك باور» (تيبكو)، والتي تشغل محطة فوكوشيما النووية، بتفكيك آخر مفاعلين في المحطة التي تضررت من كارثة الزلزال وأمواج المد العاتية (تسونامي) التي ضربت شمال شرق اليابان في 11 مارس 2011. وكانت الشركة قررت، بالفعل، تفكيك المفاعلات، من واحد إلى أربعة، في المحطة، بعد شهرين من وقوع الكارثة النووية. وقال رئيس الوزراء اليابانى إن رئيس شركة «طوكيو إليكتريك»، ناومى هيروسو، أخبره أن الشركة سوف تتخذ القرار المتعلق بآخر مفاعلين في نهاية العام.
وكانت المحطة قد عانت من انصهار قلب مفاعلين من مفاعلاتها الستة، نتيجة كارثة 11 مارس. وزار رئيس الوزراء المحطة، أمس، لتفقد جهود احتواء تداعيات حادث تسرب كميات ضخمة من المياه الملوثة بالإشعاع من مستودعات المحطة.
وذكرت وكالة كيودو اليابانية للانباء أن رئيس الوزراء أكد أنه مسؤول عن التعامل مع قضية التسريب، وأن الحكومة سوف تلعب دوراً مهماً في عملية تطهير المحطة.