ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية أن هذه قد تكون أول مقابلة تجمع قادة الأممالمتحدة والإيرانيين منذ ثورة 1979 مما قد يمهد الطريق لوضع نهاية دبلوماسية للأزمة النووية الإيرانية. فقد أشارت الصحيفة أن تبادل الرسائل بين الرئيس بابراك أوباما والرئيس الإيراني حسن روحاني قد تمهد الطريق لمقابلة ممكنة بين الرجلين في الأممالمتحدة الأسبوع القادم في أول مواجهة مباشرة بين الزعيم الأمريكي والإيراني منذ الثورة الإيرانية عام 1979. ومن المقرر أيضا أن يلتقي وزير الخارجية الإيراني ويليام هيج نظيره الإيراني محمد جواد ظريف في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك مما يضيف إلى التفاؤل الحذر الذي فتح بابه روحاني الذي تم انتخابه في يونيو والمتعلم تعليما معتدلا في جلاسكو من أجل إيجاد حل دبلوماسي للأزمة الدولية حول برنامج إيرانالنووي والذي دام طيلة 11 عام.
وكانت طهران قد فاجئت وزارة الخارجية عندما نشرت تغريدة لروحاني باللغة الإنجليزية مفادها أن الرئيس سيكون أيضا على استعداد لمقابلة هيج وهو الشئ الذي لم تطلبه حتى المملكة المتحدة. فبينما أبدى المسئولون الأمريكيون شكوكهم بشأن مقابلة روحاني، قال بعض المراقبين أن اتفاقية جنيف المنعقدة حول الأسلحة الكيميائية السورية فتحت مجال جديد للدبلوماسية الدولية.