أعتبر وزير الخارجية الكندى، "جون بيرد" أمس "السبت" فى الجزائر، أن أستعمال الرئيس السورى "بشار الأسد"ً للأسلحة الكيميائية ضد الشعب السورى "جريمة ضد الإنسانية"، لكنه شدد على أن الحل السياسى وحده يمكن أن يضع حداً لمعاناة الشعب السورى.
وقال بيرد فى مؤتمر صحفى مشترك مع وزير الخارجية الجزائرى الجديد رمطان لعمامرة: "أعتقد أن استخدام الأسلحة الكيميائية من طرف حكومة "الأسد" ضد أبناء الشعب السورى هو جريمة ضد الإنسانية"
وتابع: "تحدثنا عن هذا الموضوع ونحن متفقون مع الجزائر على أن الحل الوحيد للوصول إلى السلام ووضح حد لمعاناة الشعب السورى هو الحل السياسي"، ومن جانبه ذكر لعمامرة أن موقف الجزائر ظل "ثابتًا" فيما يخص الأزمة السورية وهو أنه "يجب دائمًا إعطاء فرصة للحل السياسي".
وأضاف: "مأساة أستخدام الأسلحة الكيميائية مهما كان مرتكب هذا الفعل أمر ندينه ويأتى فى ظل مأساة أكبر هى الحرب الأهلية السورية التى أسفرت عن سقوط عشرات الآلاف من الأرواح البشرية"
وتابع: "الحل لا يمكن أن يكون إلا شاملاً ولا يمكن أن يكون سوى سلمى وقرار سوريا بالأنضمام إلى معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية شيء إيجابى جداً".