قال حزب مصر القوية إن اﻻستمرار في تقديم الحلول اﻷمنية فقط يؤكد أننا أمام سلطة فاشلة وحكومة عاجزة ﻻ تملك رؤى أو سياسة كي تقدمها لمواطنيها، وتسارع بالتدثر بعباءة المخاوف اﻷمنية والهواجس العسكرية حتى تخفي عجزها وينخدع المصريون كثيرا بشعارات جوفاء ﻻ تسمن وﻻ تغني من جوع في ظل فوضى اﻷمن، وغلاء اﻷسعار، وانقطاع اﻷرزاق، وتزايد البطالة، واستمرار الفساد والمفسدين. وأكد الحزب رفضه لتمديد حالة الطوارئ التى لم يحقق فرضها الأمن المزعوم والذى يكفى لعودته إعلاء سيادة القانون وتطبيقة على الكل سواسية مطالباً بالعودة السريعة للمسار المدنى الديمقراطي الذى لا يقوض الحريات ويؤدى الى إختيار الشعب لسلطته حتى يحاسب ويحاكم كل من أجرموا في حقه وحق هذا الوطن بدلا من أن تحكمه سلطة معينة غير منشغلة بالشعب وآﻻمه وآماله.
وأضاف الحزب أن تمديد حالة الطوارئ هو استمرار الأحكام ببراءة قتلة ثوار يناير ومنح الضبطية القضائية في الجامعات وكذلك إحالة المدنيين للمحاكم العسكرية و تلفيق القضايا والتهم.