**القمر فى الرّبع الأوّل،القمر فى العقرب،ويدخل القوس فى الثّامنة و36 دقيقة صباحاً "بتوقيت القاهرة"،يُفضّل إرتداء اللون الأخضر. **فلكياً/هندياً:القمر فى العقرب.
**غربيّاً: "الشّمس" فى برج العَذْرَاء من 23 أغسطس- 22 سبتمبر.
**هنديّاً: "الشّمس" فى برج الأسَد من 16 أغسطس - 16 سبتمبر.
**عَرَبِيّاً: "الشمس" فى منزلة الجَبْهة من 6 سبتمبر – 19 سبتمبر.
***"مُوهُورَاتْ" – الموْجَة الكوْنيّة شديدة السّعد- تبدأ فى (11 سبتمبر) من السّاعة الرّابعة فجراً ، وتنتهى فى (12 سبتمبر) فى السّاعة الثالثة و 5 دقائق فجراً "بتوقيت القاهرة".
*اليوم 1 توت قبطى، 11 أيلول رُومى ، 5 ذو القعدة، ميمُون للغاية، ضَاعِفْ صلواتك وصدقاتك ونذورك هذا اليوم توازياً مع زيادة مياه النيل التى رزق الله تَعَالى بها أرض مصر لتستمرّ الحياة فيها.
*قال الحكيم المصرى: كلمة سَلام واحدة أفضل من ألف كلمة فارغة.(جوناما بوذا-فيلسوف هندى)
*القمر فى القوس "غربيّاً"
مُلاحظة:هذه التراصفات يوميّة تنتج من الزّوايا الهندسيّة التى تحدث بسبب حركة القمر المستمرّة وبقيّة الكواكب ومُدّتها لاتتعدّى ساعات خلال اليوم الواحد لكن تأثيرها قوىّ على مدار اليوم.
*القمر يدخل القوس: خلال تواجد القمر فى القوس فالحركة بركة، حضور التجمّعات والحفلات والبحث عن أفكار ومشاريع كبيرة مُعزّز،لكن لاتُهمل التفاصيل الصغيرة الخبيثة والكفيلة بتخريب جهودك،حافظ على شياكتك/أناقتك ربّما قابلت شخصاً مهمّاً على غير إنتظار ورغبت أن تكون أنيقاً فى عينيْه لأن الإنطباعات الأولى تدوم، طبعاً الشخص المُهم- بالنسبة لينا فى مصر- أكيد مش مدير الوظيفة الجديدة.
*القمر يثلث المريخ: زَخَم مرتفع من المرّيخ يُمطره علينا لنشعر بنشاط وهمّة عالية لتجاوز العراقيل وأداء أصعب المهمّات، قم باستغلال طاقة اليوم لإنهاء أثقل الأعمال على قلبك والتى ستسعد بانجازها بسهولة عمّا لوقمت بإنجازها فى يومٍ آخر لاتتمتّع فيه بنفس هذا النشاط، وظّف هذه الطاقة فى قناة مفيدة أو عرّج على صالة "الجيم" لتقوية عضلاتك، لاتُسرع فى قيادة سيّارتك ولاتتهوّر فى كلامك، فكر قبل أن تتكلم ، وعدّ لعشرة قبل أن تبدأ بالصراخ.
**رأس السّنة القبطيّة......كل عام وأخوتنا الأقباط بخير
*من المعروف أن التقويم القبطى المصرى هو إستمرار للتقويم الفرعونى القديم، هذا التقويم ليس شمسياً (فلا يعتمد على حركة الشمس رغم أنه مُشابه لها من حيث ثبات المناخ)، وليس قمريّاً يعتمد على حركة القمر (مثل التقويميْن العَرَبِى الإسلامى والعِبْرِى اليهودى)، لكنه يعتمد أساساً على حركة نجمة الشعرى اليمانية، سيريس (نجم ألفا/الكلب الجبارعند الغرب)،هى أيضاَ سوذس(عند الإغريق)، وهى فى الأساس سِبْدِتْ (عند الفراعنة)، تلك النجمة والتى تظهر مع بداية موسم فيضان النيل كل عام مع شروق الشمس لتظهر مرة أخرى بعد 360 يوم ،تم إضافة خمسة أيام (النسيئ) لتتماشى مع السّنة الشمسيّة الطبيعيّة.
*مع مرور السنوات أصبحت السنة النجمية الفرعونية (المعتمدة على ظهور نجمة سبدت/الشعرى) تظهر يوماً مبكراً عن السنة الشمسية الطبيعية كل أربعة سنوات طبيعية، فحدثت اللخبطة فى الأعياد،365 ×4 سنوات=1460 سنة فعرف كهنة الفراعنة أن كل 1460 سنة شمسية طبيعية تساوى= 1461سنة نجمية شعرية يمانية، وبذكاء من كهنة الفراعنة قامو بتقسيم 365يوما/تقسيم 1460=يساوى25. ربع يوم، أى أصبحت السنة 365 يوم وستة ساعات، نجمع أربع أرباع 6 ساعات×4 سنوات=24 ساعة أى يوم واحد يتم إضافته على أيام النسيئ الخمسة ليكونو ستة كل أربعة سنوات.
*صدر مرسوم (كانوب) بتاريخ 237 قبل الميلاد، من كهنة مصر بإضافة يوم كل أربعة سنوات إلى أيام النسيئ الخمسة لسنتهم النجمية (نجمة الشعرى اليمانية/سبدت) لإصلاح الخلل وضمان ثبات الأعياد والمواسم، فى عهد بطليموس الثالث ملك الوجهين، وتم نشر المرسوم فى أنحاء مصر باللغة الهيروغليفية المقدسة، والديموطيقية الشعبية وباليونانية القديمة، وتوجد ثلاث نسخ من الحجر الجيرى للمرسوم فى المتحف المصرى،(الجزء15 من موسوعة تاريخ مصر القديمة للأثرى أ.سليم حسن، بحث للأستاذ رشدى واصف).
*تم العمل بهذا التقويم منذ 6000 ستة آلاف عام وحتى اليوم بدون أى خلل ببساطة وإنسيابية وسهولة مُطلقة متفقاً مع مواسم الزّراعة وفيضان النيل وتغيّرالفصول فى مصر بدون أى حاجة للتزحزح أو التبديل نهائياً، (وجب علىّ تذكير القارئ أن تقسيم السنة الشمسية على أساس الأبراج تغير بسبب تزحزح المجرة –لا يعترف الغرب بهذه الزحزحة- بينما يعترف الهنود وصابئة بابل بالعراق وعرب اليمن بذلك، فبرج الحمل عند الغرب ثابت فى 21 مارس بينما عند الهنود هو 11 إبريل والتى هى رأس السنة الشمسية الهندية)، وهذا سبب ذكرى فى مقدمة المقالة يومياً لموقع الشّمس و القمر غربياً وهندياً لمُراعاة هذا الإختلاف.
**التقويم القبطى: كل عام وأخوتنا الأقباط بألف خير فاليوم هو رأس السنة القبطية ذات الأصل الفرعونى ، 11 سبتمبر من كل عام هى ذكرى أليمة لبدء حملات التعذيب والمذابح التى تعرّض لها المسيحيون الأوائل فى مصر على يد الحاكم الرّومانى السّفاح"دقلديانوس" والذى قتل منهم مئات الآلاف ليرجعو عن ديانتهم، منهم من ألقاه فريسة للأسود الجائعة ومنهم من مات تحت التعذيب،وبالرّغم من أنّ تلك المذابح بدأت فى العام 303 ميلاديّة إلا أن الأخوة الأقباط بدأو تقويمهم بتولى الطاغية حكم مصر فى العام 284 ميلاديّة ،يذكر الأخوة الأقباط دائماً أنّ أوَان ظهور "البلح الأحمر" فى مصر هو تذكير بتلك المذابح ،فاللون الخارجى "أحمر" يرمز لدماء الشّهداء بينما الجوهر الدّاخلى للبلح "النّواة" صلب لايُمكن كسره وهو "العقيدة والإيمان بالله تعالى".
4-الشّهر الصّغير(أيّام النّسيئ الخمسة،ستة أيّام إذا السّنة كبيسة) وهى أيّام أعياد واحتفالات وهى على الترتيب: أوزريس/حُورَسْ/سِتْ/إيزيس/نفتيس.
*تذكر بردية مصرية قديمة أن من يُولد خلال أحد هذه الأيام الخمسة لن يُعانى الوباء ولن تصل له يد أعداء مصر بأى أذى فى أى حرب، وأنه سيعيش فى إزدهار ونعمة وثروة حتى يأتيه الموت بعد عمر مديد، وستكون كلمته مسموعة ومن أصحاب السلطة والنفوذ والذريّة، لكن ينبغى عليه المداومة على توحيد الإله الوَاحِدْ الأحَدْ وتقديم القرابين والنّذور ومساعدة الفقراء كل يوم من حياته تلك كعرفان وإمتنان لله الذى أنعم عليه بتلك النّعم.
*أخيراً نبذة مختصرة عن سبدت/الشعرى المانيّة...
فى منطقة جنوب غرب مصر توجد صفوف من الحجارة ترجع للعصر الحَجَرِى تشير إلى جهة شروق نجمة الشعرى اليمانيّة،ويظهر ذكر لنجمة الشعرى/سبدت فى متون أهرام الجيزة، وفى هرم ونيس من الأسرة الخامسة، ويوجد مكان لرؤية النجم فى مدينة أون(عين شمس/هليوبوليس) ،ومَنْف(ميت رهينة)، ولا نغفل أن باب الهرم الأكبر للجيزة يمكن منه رؤية الشعرى اليمانية عند ظهروها بوضوحٍ شديد.
*الشمس والشعرى اليمانية كلاهما عبارة عن نجم / جرم سماوى مستعر مشتعل بذاته (سراجاً وهّاجا) -وليس كوكباً- والشعْرَى اليمانية هى النجمة الوحيدة إلى جانب الشمس التى تم ذكرها فى القرآن الكريم (وأنّهُ هُوَ رَبّ الشّعْرَى) وتبعد عن الأرض 8,6 سنوات ضوئية، وسُمّيت باليمانية لأنها تظهر بوضوح فى بلاد اليمن، وقد أخذ اليهود عند خروجهم من مصر إستخدام أيام النسيئ فى سنتهم القمرية ولكنّهم تلاعبو فى التقويم ليواطئو عدّةَ ما حرّم الله فى الشريعة المُكلفين بها كأن يقومو بإفطار يوم وجب عليهم فيه الصيام مثلاً.
ثانى أقوى نجم بريقاً ولمعاناً هو نجم سُهيْل، ولو كان فى نفس قُربه فى المسافة من الأرض مثل الشعرى اليمانية لكان أكثر نوراُ ولمعاناً منها، يظهر نجم سهيْل فى بلاد اليمن كل عام وتقوم عليه مواسم الزّراعة منذ آلاف السنين ويظهر فى أغسطس لكنّه لايُرى بوضوح إلا فى 6 سبتمبر – تمام زىّ الشّعرى فى مصر- والذى بدأ العدّ له بنزول الشمس فى منزلة الجبهة منذ عدّة أيّام.
**((التأثير الوقتى الزّمانى/تايم أفّيكت))
**شهور آخِت(الغَمْر) الأربعة:
بدأت شهورآخِتْ – شهور الفيضان ورىّ الأرض – وهى : تُحوتْ(توت)، مِينْهِيت (أبّة –أوبت- بابة) ، هُوِيتْ هُرُوْ (حتحور- هاتور) ، كَا حَرْ كَا (كهيك-كيهاك).
دجحوتى/تحوتى/تحوت أو توت هو شهر صوّره الفراعنة على شكل أبو منجل (اللقلق) لأنّه يقوم بتنظيف الأرض من الحشرات قبل الرىّ ،هو أيضاً رمز للقمر ورمز للحكمة والكتابة والحساب والعلم، للمُصادفة فإن عودة المدارس والجامعات - فى كل بقاع العالم- تبدأ عادةَ فى هذا الشهر، إنها دعوة من حكماء الفراعنة المصريين للبدء بكورس تعليمى حتى لمن إنتهو من دراستهم ويُمارسون حياتهم العمليّة،حيث تتوازى إستعدادات عقول المصريين للغمر بالعلم والتعليم والدّراسة فى هذا التوقيت بالتوازى مع إستعداد الأرض المصريّة للغمر بمياه النّيل لتبدأ الأرض فى إنتاج المحاصيل، فى علم الأبراج الهندى فإن الوقت له تأثيرمناسب على الحالة المزاجية للإنسان وتكون طاقة النجوم داعمةً لنشاطٍ ما لكل فترةٍ ما ،هذه الفكرة تُسمّى (تايم إفّيكت/تأثيرالوقت أو التأثير الزّمانى).
**يُشاع أنّ "تحوت" فى الثقافة الفرعونيّة ماهو إلا نبىّ الله "إدريس"أو باليونانيّة القديمة "هِرْمِسْ"، عليه وعلى نبيّنا الكريم أفضل الصّلاة والسّلام ، والمعروف عند أخوتنا الأقباط بإسم "أنوخ"، وكما تُظهر الصّور فهو المنبع – بعد الله تعالى الذى علّم بالقلم- فى تعليم الكتابة والهندسة والطب والكيمياء والفلك والتحنيط وغزل ونسج وحياكة الملابس وغالباً مايظهر فى النقوش الفرعونيّة مُمْسِكاً بالقلم ودواية الحبريْن الأسود والأحمر، باختصار، هو أصل الحضارة المصريّة والتى عرفت توحيد الإله الوَاحِدْ الأحَدْ.
من الأمثلة الشهيرة عن شهر توت: توت يقول للحرّ مُوت ، فى توت أرْوِى الأرض ولاتفوت.
إلى الطّوالع اليوميّة....
برج الحَمَلْ: لمعرفة الأسباب الخفيّة لأى مشكلة عليك البحث بصبرشديد وتركيز ذهنك لمعرفة الدّوافع،وقت مناسب لكشف أسرار أو الوصول لعقدة مشكلة.
برج الثّور: يوم واعد لك على جبهة الترفيه وإعادة شحن نفسك بالطاقة من جديد، هذا لايعنى أن تتجاهل تسجيل إسمك فى كورس تعليمى جديد.
برج الجوزاء: بناء علاقات جديدة مثمرة ومفيدة ،إتصالاتك خالية من سوء التفاهم أو اللعثمة بقدر تركيزك واهتمامك بلقمة عيشك،هذا يعنى أن تتجاهل المُكالمَات الملونة.
برج السّرطان: تصميمك على التركيز على عملك يجعلك متقدماً بخطوات عن منافسيك، تعلية مهاراتك يضمن إستمرار سيطرتك عليهم بمشيئة الله تعالى، فاعمد للبحث عن كورس مهنى أو ترقية مهاراتك العلميّة والوظيفيّة.
برج الأسد: إبتعادك عن الحكم بشكل متهوّر على الآخرين يُبعدك عن إرتكاب أخطاء فى حق الغير وخسران لعلاقات نافذة، محدّش عارف ظروف النّاس، عيوبى لا أراها وعيوب الناس أركض وراها ،ركّز فى عملك أفضل.
برج العذراء: لك مظهر من فولاذ وقلب من الزهور،حافظ على صرامتك أثناء العمل لتضمن الإنتهاء من العمل المطلوب،لاتكن ليّنا فتُعصر ولاصلباً فتُكسر.
برج الميزان: أت مُعرّض لإنتقاد حادّ من الآخرين، إبتعد بنفسك عن أماكن الشبهات أو العلاقات التى لاتليق بك، لاتضع نفسك بين قومٍ لايليقون بمستواك ثم تشتكى من إنحطاط وتدنّى مستواهم الإجتماعى والأخلاقى.
برج العقرب: عصفورُ فى اليد خيرٌ من عشرة على الشجرة، لاتحاول تغيير وظيفتك فى توقيت قاتل ،قم بتأمين مصاريف منزلك والإحتياطيات البنكيّة لأسرتك ،إن كانت الوظيفة إضافية خير وبركة وإلا فلا.
برج القوْس: مساعدة تتلقاها من أسرتك لاتقلل من إستقلاليتك ،قم بحل المشكلة أولا ثم عارض على مهلك، الدول تقوم بالإستدانة لكن المهم ألا تسلم نفسك عبداً لأقساط شهرية ذات فوائد مركّبة ثم تبدأ فى البكاء على اللبن المسكوب.
برج الجدى: إبحارُ ناعم وريحٌ هادئ على مختلف الجبهات بمشيئة الله تعالى ، إبتعد عن إلتهام الأطعمة الجَنْك/الخردة والتى قد تؤذي معدتك.
برج الدّلو: وقت مُناسب لكل الأنشطة الإجتماعية وتقوية الرّوابط الأسريّة، إصلاح علاقة متضرّرة سهل بمشيئة الله تعالى ،كن أنت البادئ بالصّلح لتربح الثّواب.
برج الحوت: إبدأ بإعطاء الدافع للناس لتعمل باجتهاد ،حافز يتفق عليه الجميع "المال" والذى عليك تقسيمه بالعدل ،على جبهة العاطفة تفاءل بكل خير لكن لاتظهر متلهّفاً.