قال "محمد أبوسمرة" القيادى بتنظيم الجهاد والأمين العام للحزب الإسلامى: إنه لايوجد أى مبرر لما تم اليوم من محاولة لإغتيال وزير الداخلية مستبعدا تورط الإخوان المسلمين فى ذلك وموكدا أنهم لم يستخدموا العنف على مدار الثمانين عام السابقة فلايتوقع أن يحدث ذلك الأن وموضحا أيضا أن تنظيم الجهاد الذى ينتمى له أوالجماعة الأسلامية غير مسئولة عن ذلك العمل ولايمكن أن تقوم به وهى تلتزم بجميع المراجعات التى أقرتها سابق.
كما أكد أبوسمرة أن جماعات السلفية الجهادية ليس لها أى تواجد فى الوادى أو الدلتا ومعظم تواجدها فى سيناء مشددا على أن من قام بذلك يريد أيقاف أى مبادرة تتقدم بها الأحزاب الأسلامية غير مستبعد أن يكون وراء ذلك ايادى خارجية أو من لهم مصالح فى الداخل من عدم أتمام المصالحة موكدا أن ماحدث من تفجير جاء بعد نجاح مظاهرات الإخوان فى الشارع والقدرة على الحشد لكى يفسد تلك الفاعليات السلمية .
وأضاف "أبو سمرة" خلال تصريحاته الخاصة ل"بوابة الفجر" أن التظاهرات التى دعا إليها تحالف دعم الشرعية غدا لن تتإثر بذلك التفجير وأنها متوقع حشد أكبر بسبب ذلك للتإكيد على السلمية معتبرا ما حدث اليوم "تمثلية" على حد وصفه لإفساد تلك الفاعليات.