أكد محمد أبوسمرة أمين عام الحزب الإسلامى والقيادى بتنظيم الجهاد أن أزمة مياه النيل التى تعيشها مصر الأن مع أثيوبيا والمتسبب فيها أنشاء سد النهضة هى أمر طبيعى فى تلك الظروف التى تمر بهاالبلاد من أنشقاقات وأنقسامات داخلية ومرحلة أنتقالية طالة أكثر بكثير مما يجب وهو وضع عمدت أثيوبيا على أستغلاله لتحقيق مصالح دولتها فالعالم كله يعلم ما بالشأن الداخلى المصرى من صرعات سياسية وحزبية .
كما أضاف أبوسمرة أن أمريكا والعدو الصهيونى بعد سقوط النظام العميل بمصر على يد الثورة أدركوا أن الشعب المصرى لايمكن أن يأتى بعملاء للخارج مرة أخر ليحكموا وان حدث ذلك فلن ينتظر الشعب المصر ى لفترة كى يغيره ولهذا لجأت تلك القوى إلى حل أخر وهو الضغط على مصر من خلال ورقة مياه النيل .
وشدد أبو سمرة فى تصريحاته الخاصة "للفجر" أن حل تلك الأزمة يأتى بضرورة أن يتوافق الشعب المصرى وأن يعلو الشأن العام للمصرين على الخاص موكدا على عدم المطالبة بإدخال مصر فى عمل عسكرى الأن بإثيوبيا وضرورة أصلاح الوضع الداخلى اولا وتوحيد الصف .