أكد عادل الشريف عضو المكتب السياسي لحزب العمل الجديد وأمين الدعوة به أن قضية المياه تحتاج إلى المفاوضات الدبلوماسية مع ضرورة إلى النظر إلى البعد الفنى عندالتفاوض كما يدعوا أثيوبيا إلى قراءة التاريخ جيدا فيما يخص مياه النيل بالنسبة لمصر وما يمكن أن يترتب علي أستمرارها فى العناد مطالبا أستبعاد الخيار العسكرى وقت التفاوض بشرط أن تكون الورقة العسكرية متواجدة ومنفردة كحل أخير أذا فشلت جميع الطرق السلمية.
كما شدد الشريف فى تصريحاته الخاصة "للفجر" على ضرورة أشراك الدبلوماسية الشعبية بشكل أوسع فى تلك المفاوضات مشيرا إلى الوقت الذى أشترك فيه الوفد الشعبى بعد الثورة مباشرة بقيادة رئيس حزب الوفد الدكتور السيد البدوى وما رايناه من أستقبل حافل لهم فى أثيوبيا بعد أعوام كثير من الجمود فى العلاقات التى خلفها النظام السابق موكدا ان الصراعات الداخلية لها تأثير شديد على ذلك الملف مطالبا الكنيسة المصرية بالقيام بدورها المنوط لها فى تلك الأزمة من خلال العلاقات التاريخية التى تربط الكنيسة فى أثيوبيا بنظيرتها فى مصر مما لها أكبر تأثير فى تلطيف الأجواء وأيجاد حلول مشتركة مع الجانب الأثيوبى للخروج من الأزمة .
وعلى صعيد أخر قال الشريف أنه ضد حملة تجرد لأن الحركة التى قامت هى بالإساس لتكون مضادة لها غير شرعية مطالبا الشعب المصرى بإنتظار مدة الرئاسة المحددة للرئيس وبعد أنتهاء الثلاث سنوات لنبداء فى انتخابات جديد موكدا على أن الرئيس ليس بخائن أو عميل لكى نقوم بثورة عليه الأن ولا نعطى له الفرصة كاملة.