محمد ابو سمرة الأزمة قد تتكرر .. والحل في تعديل اتفاقية كامب ديفيد اكد محمد أبوسمره الأمين العام للحزب الاسلامي الذراع السياسية لتنظيم الجهاد ان المفاوضات غير المباشرة التي جرت مع الخاطفين حددت هوية الخاطفين تماما مشيرا الي ان من يقف وراءهم بما لا يدع مجالا للشك الموساد الاسرائيلي ورجال محمد دحلان القيادي بحركة فتح مشيرا الي ان إسرائيل كانت وراء قتل الجنود المصريين علي الحدود عن طريق تجنيد بعض التكفيريين وان تنظيم الجهاد في سيناء ليس له عقيدة إلا الحرب ضد إسرائيل. واضاف محمد ابوسمرة في تصريحات ل الاخبار ان الخاطفين افراد جنائيين ولا علاقة لهم بالتيارات الاسلامية ولذلك تبرأت منهم قبائل سيناء وهذا ساهم بنسبة كبيرة في انهاء الازمة لافتا الي ان الهدف من هذا الموضوع هواحراج القوات المسلحة وجر الجيش للتخلص من النظام السياسي وادخال مصر في نفس حالة النموذج السوري ولكن استيعاب التيارات الاسلامية بسيناء للامر ساهم في حل الازمة ومنع تضخيمها. واضاف محمد ابوسمرة ان حكمة وروية مؤسسة الرئاسة والقوات المسلحة بعدم التدخل العسكري كانا السبب الرئيسي في انهاء الازمة بدون اي قطرة دم. لافتا الي ان اجهزة الاعلام كادت ان تفسد المخطط بتزيدها في النشر حول استعدادات الجيش والدفع بالتعزيزات العسكرية الي سيناء مما اشعر الخاطفين بانهم ليسوا في مأمن وهذا قد سبب ما لا يحمد عقباه حيث انه لوتم اطلاق رصاصة واحدة صوب الخاطفين لما ترددوا في الإزهاق ارواح الجنود السبعة. وطالب الجهات السيادية بكشف المجرمين الحقيقيين وراء هذه الازمة والا تغلق القضية بدون اعلان حقائق للشعب المصري. مؤكدا ان ما اذاعته اسرائيل عن وجود مكالمة بين قيادة اخوانية واحد الخاطفين مرجح ان تكون مفبركة لابعاد الشبهة عن الموساد الإسرائيلي المتورط الرئيسي في الاحداث. واشار الي ان ازمة خطف الجنود أظهرت عيوب اتفاقية كامب ديفيد، وقضيتنا الآن تغييرها وهوما نطالب الرئيس مرسي به خاصة أن أي ضابط سيصاب بالخوف من الدخول في المنطقة المطبقة عليها الاتفاقية لافتا الي ان الازمة ليست الاولي ولن تكون الاخيرة الا بتعديل كامب ديفيد حتي تتمكن الاجهزة الامنية من احكام سيطرتها علي المنطقة ج بشمال شرق سيناء. وقال يجب اخلاء هذه المنطقة من عملاء الموساد ورجال محمد دحلان. لافتا الي ان هذه المنطقة يتم بها تجارة السلاح والمخدرات وتجارة الاعضاء البشرية بطريقة منتشرة جدا لان الامن لا يستطيع احكام سيطرته عليها. كما شدد علي ضرورة الا تتم اي خطوة في مشروع تنمية محور قناة السويس إلا تحت اشراف القوات المسلحة.