قال «محمد أبو سمرة» القيادي الجهادي، وأمين عام الحزب الإسلامي، أن خطف الجنود بعيد كل البعد عن الإسلاميين، مشيرا إلى أن بعض الجهات تريد توريط مصر في صدام بين القوات المسلحة والإسلاميين، كما يحدث في سوريا أو كما حدث في الجزائر. و أضاف في لقاء تليفزيوني لبرنامج «حدوتة مصرية» الذي تبثه قناة «المحور»، أن من قام باختطاف الجنود سوذج، والجيش اكتشف أنهم ليسوا إسلاميين وكانوا يحاولوا توريط الجيش في صدام مع الجهاديين، مشيرا إلى أن الجيش استطاع أن يتصرف بحكم، من خلال ضغطة عليهم واغلاقة لكل المداخل و المخارج، وهو ما اجبر الخاطفين على إطلاق سراح الجنود، بدون اى تنازل من الدولة. و أشار «أبو سمرة» إلى أن المنطقة "ج" في سيناء وفقا لاتفاقية كامب ديفيد لا يتواجد بها اى عناصر أمنية مصرية، وهي من أكثر مناطق العالم تجارة في السلاح والمخدرات و الأعضاء البشرية تحت مظلة إسرائيلية، بالإضافة إلى أن هناك أكثر من 100 قيادة فلسطينية من أتباع «محمد دحلان» مقيمه و تنشئ مشروعات بهذه المنطقة لأنها غير خاضعة لمصر وفقا لاتفاقية كامب ديفيد، بل أن هذه العناصر الفلسطينية تجند عملاء لها.