صرَّح "محمد أبو سمرة", الأمين العام لحزب الجهاد الإسلامى: "أن من قاموا بخطف جنودنا مجموعة من الشباب ولن أقول أكثر من هذا، لأن أرواح أبنائنا بين أيديهم ويمكن لأي كلمة ما أن تضغط عليهم وهم مجرمون وحقراء وهم ليسوا إسلاميين ويتمحكون فيهم كي تتسع القضية، وأتوقع أن الموضوع سيتم حله وسيفرج الخاطفون عن الجنود بدون عملية عسكرية، التي أتوقع أنها لن تحدث". واتهم خلال لقائه في برنامج البلد اليوم علي قناة صدي البلد " إسرائيل بأنها وراء قتل الجنود المصريين علي الحدود، وذلك من خلال تجنيد بعض التكفيريين، وتنظيم الجهاد في سيناء ليس له عقيدة إلا الحرب ضد إسرائيل، وأن هذا الحادث ليس له علاقة بالإسلاميين.
وأضاف أبو سمرة: إن المطالب التي أعلنها الخاطفون ليست هي المطالب الحقيقية، وهو ما جعل أهالي سيناء يطمئنون، وخطف الجنود أظهر عيوب اتفاقية كامب ديفيد، وقضيتنا الآن تغييرها، وهو ما نطالب الرئيس مرسي به، خاصة أن أي ضابط سيصاب بالخوف من الدخول في المنطقة المطبقة عليها الاتفاقية ووقعت عملية الاختطاف، متسائلاً، كيف أترك 750جندياً مصرياً بدون سلاح في المنطقة ج؟ وأي دولة تقبل ذلك علي كرامتها؟.
وأشار إلى أن سيناء أمن قومي ولا وجود لتنظيم القاعدة فيها، والعملية نسر قضت علي التكفيريين الذين كانوا موجودين في سيناء ولا نأتمن إلا الجيش المصري في إقامة المشروعات التنموية هناك، ولابد من فتح ملف فلسطين في سيناء, والجيش هو الأجدر علي حل مشاكلها".