أكد الدكتور "سعد الدين الهلالى" أستاذ الشريعة والفقه المقارن وعضو لجنة الخمسين لتأسيس الدستور: أن أعضاء اللجنة يرفضون تماما الانحيازات الحزبية والسياسية لبعض التيارات أو الهيئات او الفئات المشاركة بلجنة إعداد الدستور، مؤكدا اهمية خلع العباءة السياسية فى هذه المرحلة والاتجاه نحو بناء دستور توافقى يضمن حقوق المصريين .
وأضاف "الهلالى" خلال تصريحاته بفضائية القاهرة اليوم: أن تطبيق الشريعة الاسمية داخل المجتمع المصرى لا يحتاج إلى قانون أو دستور يقيد طبيعة المصريين، مشيرا الشريعة عنصر داخلى يكمن بأعماق المؤمن وتظهر فى تصرفاته ولا يمكن أن تختزل فى مادة دستورية .
وأشار أن التيار الاسلامى يريدون من الناس إتباع شيوخهم وقيادتهم وتحقيق مصالحهم وأهوائهم الشخصية وليس اتباع الله وسنة رسوله والدعوة لهم ولكنهم يدعون لمصالحهم ويتخذون من الدين ستار ، مؤكدا أن مؤسسة الازهر الشريف هى المرجعية العليمة للشعب المصرى ولمسلمى العالم وليست المرجعية الدينية فالاسلام لا يوجد به كهنوت .