أكد الكاتب الصحفى مصطفى بكرى أن المصالحة مع تيار الاخوان أصبحت مرفوضة بل ومستحيلة، مشيرا انه بعد ثورة 25 يناير لم يجرؤ احد على طرح مبادرة التصالح مع الحزب الوطنى على الرغم من ان جرائم مبارك لا ترقى الى اتهامات مرسى الا ان المصالحة لم ترتقى الى اسباب موضوعية .
وتسائل بكرى خلال حواره والاعلامية دعاء جاد الحق ببرنامج " آخر النهار " : كيف يمكن التصالح مع مجموعة من الارهابيين لم يعبروا فى أى تصريح لهم عن رغبتهم فى الوفاق والتصالح الا بوضع شروط تعجيزية ، مؤكدا أنه لا يمكن الجلوس مع جماعة قتلت واستجارات بالاجنبى على الوطن وقطعت الطرق وروعت الامن وههدت مجتمع باكمله .
واوضح بكرى ان التصالح مع الاخوان المسلمين وهم جماعة ارهابية باعتراف الشعب باكمله سوف يدفع الى مزيد من الخراب، مؤكدا ان الاخوان تيار الدموى لا علاقة له بالوطن، وعلى أتم الاستعداد لعقد صفقات وأوباما للتخلى عن سيناء، مؤكدا ان الجماعة والقيادات لا يمانعون الكذب لكى ينجوا بأنفسهم ويتبرئوا من دماء الآلاف التى اريقت بفضل تحريضهم المستمر، مؤكدا أهمية كشف مدى مؤامراتهم على الوطن.