أعلنت كافة الأجهزة الأمنية بالتنسيق مع قوات الجيش بسوهاج، حالة الاستنفار الأمني القصوى، وكثفت تواجدها أمام الكنائس والمنشأت الحكومية، وديوان عام المحافظة، ومبنى مديرية الأمن، والعقارات والمحلات وبخاصة التي يحوزها أقباط المحافظة، بعد إعلان القوى الاسلامية الوطنية، والتيارات والأحزاب الدينية عن خروجها غدا في ثورة جديدة على غرار ثورة 30 يونيو، وذلك للمطالبة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي، وللتنديد بما أسموه "انقلاب عسكري" . كما أعلنت كافة الأقسام والمراكز الشرطية بالمحافظة حالة الاستنفار الأمني وكثفت تواجدها أمام الكنائس والبنوك .
وبخاصة بعد صدور بيان من قيادات التيارات الاسلامية، وأمين حزب الحرية والعدالة بسوهاج الدكتور محمد المصري، جاء فيه:
"إلى اخواننا وأهلينا وأحبابنا وأبنائنا شعب سوهاج الآبى الذي تثبت الأيام في كل يوم أنه شعب أصيل يتمتع بالوطنية والشرف والنزاهه والأصول العريقة، والذي لم يدع مجالا للشك فى وطنيته طوال الأيام السابقة سواء بعد الانقلاب العسكري الدموي الأخير أو فى ثورة 25 ينايرأو قبلها أو ما تلاها من أحداث نقول لهذا الشعب الأصيل أن ثورتكم مستمرة ونضالكم واعتصاماتكم ضد الانقلابيين الدمويين ترسل رسالة للعالم أجمع سواء فى الداخل او الخارج أن شعب مصر لن يتنازل عن ثورته وأن الانقلابيين إلى زوال والله معكم ولن يتركم أعمالكم، أنزلوا يوم 30 /8 كما عودتمونا دائما وأعلنوا غضبتكم للعالم أجمع وثقوا في نصر الله وثقوا ان نهاية الانقلابيين ستكون على أيديكم واعلموا أن المداهمات والاعتقالات الأخيرة لن تزيدنا إلا ايمانا وثقة بنصر الله وسلميتنا لن نتنازل عنها مهما حاولوا جرنا إلى العنف والعنف المضاد، لأن سلميتنا أقوى من رصاصاتهم وندائي الأخير إلى كل القوى الوطنية المدنية والاسلامية والمستقلة من شعب سوهاج الأبى لقد اثبتم للجميع أننا يد واحدة فى وجهه الانقلابيين وسنظل يد واحدة ولن نتفرق مهما حاولوا بث الفرقه بيننا وسيظل التحالف الوطني لدعم الشرعيه عنوانا أصيلاً لاتحادنا وقوتنا في وجه الغاشمين الانقلابيين وسنحتفل سويا إن شاء الله بعودة الشرعية والشريعة "يقولون متى هو قل عسى أن يكون قريبا".