أصدرت مشيخه الأزهر بيانا عصر اليوم ينتقد من خلاله الأوضاع في سوريا وفلسطينوأفغانستان جاء علي النحو التالي . في هذه الظروف القاسية التي تمر بها شعوب أمتنا العربية والإسلامية، في هذه الأحوال المتردية، وبخاصة في أفغانستان، وسورية، وفلسطين -يشعر الأزهر، وهو ضمير الأمة الحي بكل همومها. أن الحل الأوحد للمظالم التي يعانيها الشعب الأفغاني أكثر من عشر سنين هو خروج المعتدين من الحلفاء الغربيين الذين استباحوا لأنفسهم اقتحام الأرض الأفغانية ومعاقبة شعب بريء مظلوم باسم ما أطلقوا عليه " للحرب على الإرهاب" بينما هي في حقيقتها حرب ضد الشعوب المسلمة، وحصار للحراك الآسيوي الذي يخشونه ويحسبون له الحساب . لابد أن تتوقف آلة القتل في النظام السوري عن إراقة دماء المدنيين والنساء والأطفال داخل بيوتهم وخارجها، بسبب إحِنٍ موروثة تهدد وحدة القطر الشقيق في مستقبله ومصيره. أن فلسطين هي مجمع الأوجاع والآلام، وليت المسئولين في دنيا العرب والمسلمين يتعلمون "درس التاريخ" ولو على أيدي خصومهم، فلن يتحرر الأقصى أو تُحمى الأرواح والأعراض المسلمة والمسيحية إلا بنهضة عربية، ومخطط جديد، ومواقف جادة . كما استقبل فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف سفير استراليا الجديد في القاهرة.. الذي قال إنه يتوجه إلى الأزهر بوصفه المؤسسة الإسلامية العلمية العالمية، وأعرب عن دور الأزهر الحالي خصوصا بعد ظهور وثيقته التي يُعجب بها الجميع داخل مصر وخارجها،