قال محمد انور السادات رئيس حزب الاصلاح والتنمية أن مبادرة زياد بهاء الدين نائب رئيس الوزراء والجارى مناقشتها من جانب الحكومة لم تأتى بأى جديد، وما فيها تم طرحه أكثر من مرة فى عدد من المبادرات التى سبقتها، فهى تعد تكرارا لا معنى له، وما فيها عبارة عن أمنيات يأمل الكل أن تتحقق. أضاف السادات أن المبادرة ينقصها أهم جانب وهو ضمانة وقف الدم بشكل فعلى فى الشارع المصرى من مختلف الأطراف، كما أن المرحلة الانتقالية لا يمكن تقليلها دون ضمان إنهاء الفوضى الأمنية المنتشرة فى إرجاء مصر، مؤكدا على ضرورة اجراء مصالحة اولا ما بين القوى المدنية فيما بينهم بعد أن أصبحوا متشتتين ،وذلك حتى يتمكنوا من الجلوس وإعداد رؤية وطنية لمرحلة ما بعد حكم الإسلاميين ، وخاصة بعد أن ظهرأيضا تيار ثالث ينادى بإسقاط حكم العسكروإسقاط أخونة الدولة ،مطالبا جبهة الإنقاذ بأن تدرك أن الحكم لا يورث وأن الشللية فات آوانها، وعليهم أن يستفيدوا من تجربة البرادعى الذى كانوا داعمين له.