سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سياسيون تعليقاً على مبادرة زياد بهاء الدين باختصار المرحلية الانتقالية..جاد: فرصة لغير المتورطين من "الإخوان".. عبد الغفار شكر: تنهى حالة الاستقطاب..6 إبريل الجبهة:إجراء انتخابات فى ظل الفوضى "مستحيل"
اعتبرت القوى المدنية والثورية، أن مبادرة زياد بهاء الدين نائب رئيس الوزراء، المطروحة على الحكومة "جيدة" لكن ينقصها العديد من الجوانب التى تضمن وقف الدم بشكل فعلى فى الشارع المصرى من مختلف الأطراف، مؤكدين أن المرحلة الانتقالية لا يمكن تقليلها دون ضمان إنهاء الفوضى الأمنية المنتشرة فى إرجاء مصر. أكد عماد جاد نائب رئيس الحزب المصرى الديمقراطى، أن مبادرة زياد بهاء الدين "حكومية" لا علاقة لها بالحزب وتم تبليغها لمختلف الكيانات السياسية لمعرفة موقفها منه، وهى تنص على: "إنهاء حالة الطوارئ بعد الالتزام بوقف العنف، ومحاسبة مختلف المسئولين عن كل من تلطخت أيديهم بدماء المصريين، وضبط النفس لدى قوات الأمن، واختصار المرحلة الانتقالية بشكل سريع دون إحداث تغيير فى ترتيبها من كتابة دستور ثم انتخابات برلمانية ثم رئاسية". وأشار جاد فى تصريحات ل"اليوم السابع" إلى أن المبادرة تعطى فرصة للشخصيات المنتمية لجماعة الإخوان وليسوا مسئولين عن دماء المصريين، أن يتراجعوا عن عضويتهم فيها ويعودوا للمشاركة فى الحياة المصرية مجدداً، لافتاً إلى أن الحكومة من حقها اتخاذ المبادرات التى تراها وكل مرحب به طالما ضمنت قوة الدولة المصرية واحترمت سيادة القانون. فيما أكد عبد الغفار شكر القيادى بجبهة الإنقاذ ورئيس حزب التحالف الشعبى أنه مع إلغاء حالة الطوارئ والالتزام باحترام القانون على من يتم القبض عليهم وتوفير فرص العدالة كاملة فى المحاكمات التى تقام لهم. وأضاف شكر "أن مبادرة زياد بهاء الدين محل ترحيب لديه لكنه عليه الرجوع للحزب لإعلان موقفه منها بشكل رسمى، لافتاً إلى أنه يرى تقليل مدة المرحلة الانتقالية هى الأفضل لإنهاء حالة الاستقطاب فى الشارع المصرى لكن دون تأثير على أهدافها وهى العودة مرة أخرى للوضع الديمقراطى وكتابة دستور محل توافق، وتشكيل حكومة منتخبة ثم رئيس منتخب، بمعنى إن تمكنت الدولة من كتابة الدستور فى شهر بدلا من ثلاثة وعمل الانتخابات على مرحلتين فقط يصبح من الممكن تقليل فترة المرحلة الانتقالية. بينما رأى مصطفى الحجرى المتحدث باسم حركة 6 إبريل الجبهة الديمقراطية، أن المبادرة ينقصها نقاط تضمن تحقيق وقف نزيف الدم على الأرض بشكل فعلى بالإضافة لعدم وجود ضمانات لإجبار الطرفين على وقف الدم، قائلاً "نتمنى أن تسعى الحكومة للوصول لخريطة واضحة لوقف الدم بشكل سريع". وأضاف الحجرى، أن الحركة مع إنهاء حالة الطوارىء بالفعل، وتؤيد تقليل المرحلة الانتقالية، لكن مع وجود ضمانة تثبت أن يسمح الوضع الأمنى بإجراء الانتخابات وألا توجد أحداث عنف فى الشارع وقتها، و أن يكون تم محاسبة مختلف المسئولين عن إراقة الدماء. بينما لفت طارق الخولى إلى أن مبادرة زياد بهاء الدين غير واقعية فهى تتحدث عن مبادئ مختلف القوى السياسية تتمنى تنفيذها فى الشارع لكنها لا تمكن من حل واضح مع الجماعات المسلحة فى مواجهة قوات الشرطة والجيش. وأضاف: "نحن فى حاجة لمبادرات واقعية تتمكن من تنفيذ وقف الدم فى الشارع بشكل فعلى وبعدها يمكن الحديث عن إنهاء حالة الطوارئ". وعن المرحلة الانتقالية قال الخولى إن البلاد بحاجة لخريطة مرحلة انتقالية دقيقة وبمواعيد مع مراعاة الوضع الأمنى، مشدداً على أنه من المستحيل إجراء انتخابات أو استفتاءات فى ظل فوضى أمنية.