أكد عماد جاد، نائب رئيس الحزب المصرى الديمقراطى، أن مبادرة زياد بهاء الدين، نائب رئيس الوزراء، هى مبادرة حكومية ليس لها علاقة بالحزب، وتم تبليغها لمختلف الكيانات السياسية لمعرفة موقفها، وهى تنص على إنهاء حالة الطوارئ بعد الالتزام بوقف العنف، ومحاسبة جميع المسئولين الذين تلطخت أيديهم بدماء المصريين، وتطالب بضبط النفس لدى قوات الأمن، وأيضا اختصار المرحلة الانتقالية بشكل سريع لكن دون إحداث تغيير فى ترتيبها من كتابة دستور ثم انتخابات برلمانية ثم رئاسية. وأشار جاد، فى تصريحات ل"اليوم السابع"، إلى أن المبادرة تعطى فرصة للشخصيات المنتمية للجماعة، وليسوا مسئولين عن سفك دماء المصريين، أن يتراجعوا عن عضويتهم فيها، ويعودوا للمشاركة فى الحياة السياسية المصرية مجدداً، لافتاً إلى أن الحكومة من حقها اتخاذ المبادرات التى تراها وكل مرحب به، طالما ضمنت قوة الدولة المصرية واحترمت سيادة القانون.