أكد الدكتور شريف شوقي، المستشار الإعلامي لرئاسة الوزراء، أن مبادرة الدكتور زياد بهاء الدين، نائب رئيس الوزراء، التي تم الإعلان عنها اليوم سيتم مناقشتها خلال الاجتماع المقبل للمجلس، وأنها ليست مبادرة للصلح ولكن هي لمخاطبة المجتمع الغربي حيث إنهم لا بد وأن يعلموا جيدًا أننا نعيش الآن في حالة حراك سياسي وتوضح المبادرة أن الحكومة الحالية ستتعاون وتتحاور مع جميع الأطراف والتيارات السياسية المختلفة المتواجدة في مصر، ويمكن اعتبارها خطة للحكومة خلال المرحلة المقبلة. وأضاف شوقي خلال تصريحات خاصة ل"بوابة الأهرام" أن هذه المبادرة تأتي كسابقة لعدم فرض الغرب على الحكومة المصرية مبادرة منهم، وليتضح للغرب أننا في حالة حراك سياسي ونتبنى نحن مبادرة بأنفسنا للوصول لحالة توافق وطني، مؤكدًا أنها لا علاقة لها بالمصالحة. وعن مبادرة المستشار أمين المهدي، وزير الدولة للعدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية، أوضح أن الوزير يقوم بالتحاور الآن بشأن هذه المبادرة وسيعقد اجتماعات مع المجالس والهيئات الحقوقية لاستكمالها. وحول ردود الأفعال الخارجية بعد المؤتمر الصحفي العالمي الذي عقدته مؤسسة الرئاسة، قال شوقي إن ردود الأفعال الخارجية جيدة جدًا فقد بدأت فرنسا في الاستجاية وكذلك انجلترا، والعديد من الدول الخارجية.