أكد السياسيون أن المؤتمر الذى عقده ، أمس السبت، الدكتور مصطفى حجازى مستشار رئيس الجمهورية للشئون السياسية والإستراتيجية يعتبر أول مؤتمر صحفى محترم تشهده مصر منذ ثورة يناير 2011 ,ويعبر عن بداية جيدة ومبشرة لمؤسسة الرئاسة بعد الموجة الثالثة للثورة.
حيث أشاد الدكتور أحمد دراج ,القيادى بحزب الدستور وجبهة الإنقاذ الوطنى,بالمؤتمر الصحفى الذى عقده الدكتور مصطفى حجازى مستشار رئيس الجمهورية للشئون السياسية والإستراتيجية ,ووصفه بأول مؤتمر صحفى محترم يخاطب العقل الغربى بما يناسبه ويوضح له الحقائق.
وقال دراج ل "بوابة الفجر" إن الدكتور مصطفى حجازى عالج القضية فى مصر بإعتبارها قضية إرهاب وليست قضية سياسية كما يظن البعض ,كما رد حجازى على أبواق الدعايا الأمريكية وحلفائها وديولها المتمثلة فى قطر وتركيا.
وأضاف أن حديث حجازى حمل رسالة قوية وجدية وخاصة فى قوله "نراقب ردود أفعال طالبان وأمريكا" ,فالجمع بينهم يوضح العلاقة بين الإخوان وطالبان وأمريكا ودعمهم لمرسى ,وأن أمريكا كانت تلعب بكارت الإخوان فى مصر كما لعبت بكارت طالبان لإلغاء الوجود السوفيتى بها وتدميرها,ولكن الشعب المصرى فهم اللعبة ولم يترك مصر للإخوان المسلمين مؤكدا أن الولاياتالمتحدة التى تحدثت مرارا عن مخاطر الإرهاب,تبدأ الأن موجة إرهاب ثانية وتدفع الإخوان لمواجهة الشعب المصرى.
وأوضح الدكتور عبدالله المغازى عضو مجلس الشعب السابق وأستاذ القانون الدستورى أن مؤتمر الدكتور مصطفى حجازى اليوم يعتبر وجهة مشرفة لمؤسسة الرئاسة ,وهناك إختلاف فى الشكل والمضمون بينه وبين مؤتمرات الرئاسة فى عهد المعزول مرسى ,والفرق بينهم يشبة الفرق بين ركوب الطائرة وركوب الجمل.
وأضاف المغازى ل "بوابة الفجر" أن هناك عدة ملاحظات على المؤتمر ,فى مقدمتها أنه كان لابد من دعوة وسائل الإعلام العالمية التحريضية أو التى تتجاهل الوضع فى مصر ,وفى حالة دعوتها وعدم حضورها ,كان لابد من التنويه عن ذلك خلال المؤتمر للتوضيح للرأى العام أننا نبذل جهد لعرض الحقائق وهذه الوسائل هى من ترفض الإعتراف بالحقيقة.
وإستكمل المغازى أنه كان لابد من التركيز على عدة نقاط تحرج إنسانية شعوب العالم ,وفى مقدمتها مشاهد المقابر الجماعية التى أقامها أنصار المعزول مرسى والجثث التى تم إنتشالها من إعتصامى النهضة ورابعة العدوية ,وكذلك مشاهد حرق الكنائس ,حيث معظم شعوب أوروبا وأمريكا ديانتهم المسيحية ,بالإضافة إلى مشاهد لسرقة الآثار كما حدث فى متحف ملوى فى المنيا ,والتوضيح أننا لن نرى هذه القطع الآثرية مرة آخرى التى هشمهما الإخوان بإدعائهم أنها أصنام.
وقال سيد عبدالعال ,رئيس حزب التجمع والقيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى إن المؤتمر الصحفى الذى عقده الدكتور مصطفى حجازى مستشار الرئيس للشئون السياسية والإستراتيجية مؤتمر موفق وأداء الدكتور حجازى ممتاز ,ولكن كان من المفترض أن يخرج علينا رئيس الجمهورية بنفسه .
وأضاف ل" بوابة الفجر" أن المؤتمر يفضح موقف أمريكا وتأييدها لإرهاب الإخوان المسلمين ,وأنها هى من صنعت حماس وطالبان وأخيرا الإخوان المسلمين فى مصر .