ترجمة - دينا قدري أوردت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية خبرًا عن مقتل سبعة عشر مدنياً الجمعة والسبت في ثلاثة هجمات لمقاتلي طالبان في أفغانستان، وفقًا لما أعلنه مصدر رسمي، وهي الحصيلة التي تشير إلى تزايد انعدام الأمن بالنسبة إلى المدنيين في البلاد التي تستعد القوة الدولية لمغاردتها.
ففي ولاية هراة في غرب البلاد، هاجم مقاتلو طالبان ليلًا المخيم الذي كان ينام فيه عمال يقومون ببناء طريق لصالح شركة حكومية، مما أسفر عن مقتل تسعة منهم.
وصرح المتحدث باسم شرطة الولاية لوكالة الأنباء الفرنسية أن "مقاتلي طالبان هاجموا المخيم الذي يقع على الطريق بين هراة وبادجيس عندما كان العمال نائمين".
وفي ولاية هلمند في الجنوب، انفجرت شاحنة صغيرة كانت تنقل مدنيين – من بينهم نساء وأطفال – فوق قنبلة، عندما كانوا متوجهين إلى عاصمة الولاية لاشقر غاه من أجل التسوق.
وشدد المتحدث باسم محافظ ولاية هلمند على أن خمسة من الركاب لقوا مصرعهم وأصيب ثلاثة آخرين جراء الانفجار.
وانفجرت عبوة ناسفة محلية الصنع – السلاح المفضل لحركة طالبان – في ولاية هلمند، مما أسفر عن مقتل ثلاث سيدات في مقاطعة موسي قلا، بحسب ما أفاد به متحدث باسم الشرطة دون إعطاء المزيد من التفاصيل.
ووفقًا لمنظمة الأممالمتحدة، فقد ازداد عدد الضحايا المدنيين هذا العام بنسبة 23%، في الوقت الذي كثف مقاتلو طالبان من هجماتهم. فقد قُتل 1319 مدنياً وأصيب 2533 آخرين خلال الأشهر الستة الأولى من العام.