ترجمة - دينا قدري ذكرت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية أن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان دعا مجلس الأمن التابع لمنظمة الأممالمتحدة إلى الاجتماع "سريعًا" لبحث الوضع في مصر، بعد يوم من فض أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي.
فقد صرح أردوغان أمام الصحافة في أنقرة: "يجب أن يجتمع مجلس الأمن التابع لمنظمة الأممالمتحدة سريعًا من أجل مناقشة الوضع في مصر"، معتبرًا أن جميع الدول الأعضاء في المجلس يتعين عليها إعطاء الضوء الأخضر لعقد مثل هذا الاجتماع.
واعتبر أردوغان أن "أولئك الذين لا يقولون نعم لمثل هذا الاجتماع لن يمكنهم أبدًا تحمل مسئولية قرارهم أمام التاريخ"، في تصريح في مطار أنقرة قبل توجهه إلى زيارة عمل في تركمانستان.
واستنكر رئيس الحكومة الإسلامية المحافطة التركية "المذبحة الخطيرة للغاية" التي قامت بها قوات الأمن خلال فض أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي الأربعاء في مصر، قائلًا: "هذه مذبحة خطيرة للغاية (...) تستهدف الشعب المصري الذي لم يفعل شيئا سوى التظاهر سلمياً".
واستكمل أردوغان حديثه قائلًا: "قلنا دائمًا أن الأمر يتعلق بوضوح بانقلاب ولكن الغرب فضل الحديث عن تدخل"، مؤكدًا أن "أولئك (الولاياتالمتحدةالأمريكية) الذين سيظلون صامتين بعد هذه المذبحة سيكونون مسئولين أيضًا مثل الانقلابيين" وأن "عدم قول شيء يعني الموافقة" على أعمال العنف.
وشدد أردوغان على أن "البقاء مجرد مشاهد لهذا الانقلاب وعدم استنكاره وعدم امتلاك الكرامة لوصفه بانقلاب" يعني أن يكون مذنبًا في مقتل هؤلاء الأطفال في مصر.