د أميرة صابر : نواب التيار الدينى مصابون بالهوس الجنسى د أحمد عبدالله : المتأسلمين لا يستطيعون كبح جماع رغباتهم الجنسية
زكية هداية
أثار البلاغ الذى قدمه ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل وعضو مجلس الشعب السابق بشأن حصول نواب التيار الدينى على أدوية ومنشطات جنسية من صيدلة مجلسى الشعب والشورى الجدل حول إصابة نواب التيار الدينى والإخوان المتأسلمين بالهوس الجنسى .
وفى هذا السياق قال ناجى الشهابى أنه يمتلك مستندات تثبت حصول الإخوان المسلمين ونواب التيار الدينى على أدوية "فياجرا وترامادول "من صيدلية مجلسى الشعب والشورى بمبالغ مالية كثيرة وهذا يؤكد إصابة هؤلاء المتأسلمين بالهوس الجنسى وتحصلوا على هذه الأدوية دون روشتات من أطباء فى أو غيره .
وقالت الدكتورة أميرة صابر أستاذ علم النفس بكلية الآداب جامعة بنها أن أعضاء التيار الدينى يمارسون التزمت فى كل حياتهم وهم كغيرهم من النفوس البشرية يشعرون بالرفض والحنق تجاه هذا التزمت ويواجهونه بالعيش فى عالم إفتراضى يشعر فيه الفرد أنه سيد نفسه ويمارس هواياته التى تحرمه منها الجماعة أو الحزب الذى ينتمى له باسم الدين وهذا يفسر إصابة العديد منهم بالهوس الجنسى ورغبته فى التحرر من العقبات التى تضعها الجماعة أو التنظيم أمامه.
فالإنسان بطبيعته متمرد ولا يريد لأحد أن يملى عليه ما يفعله وهذا ما يفسر هوس التيار الدينى نحو الجنس وبالتالى يقومون بالزواج من فتيات صغيرات فى السن ونرى أن معظمهم يتزوج مرة وثانية حتى الرابعة فهذا الشخص بطبيعته ميال لغرائزه ويريد تلبيتها ولا يستطيع كبح جماح هذه الرغبات ويفرغ شحنة الغضب التى تجتاحه من الجماعة ونظامها فى ممارسة الجنس ومشاهدة الأفلام الإباحية .
وقال أحمد عبدالله أستاذ علم النفس فى جامعة القاهرة أن كل من ينتمى للجماعات الدينية المتأسلمة يصاب بأمراض نفسية على رأسها الهوس الجنسى فهو يسمح للجماعة والتنظيم بإختراق عقله وعمل غسيل تام له من كل المعلومات التى يحتفظ بها ولهذا يجد الشخص نفسه محاصر بتعاليم وأوامر الجماعة فى كل شئ ولهذا يحاول التمرد على هذه الأوامر الصارمة بتلبية إحتياجاته وغرائزه الجنسية .
حيث ترسخ الجماعة فى ذهنه أن المرأة مجرد أداة للمارسة الجنسية وبالتالى ينظر لها من هذا المنطلق ومع احتدام الصراع النفسى الذى يعيشه بداخله من رفضه لسيطرة الجماعة عليه وتعلقه بها من ناحية ورغبته فى ممارسة حياته بحرية من ناحية أخرى نجده ينحرف جنسيا ويصاب بالهوس الجنسى وهذا ما رأيناه بالفعل من شخصيات تحسب على التيار الدينى كالشيخ على ونيس الذى تم ضبطه أمام مول على الطريق الزراعى وهو يمارس الرزيلة فى العلن فابين الإلتزام والتزمت شعرة تقطع بسهولة فالإنسان بطبيعته محب للحياة ولا يحب فرض الأوامر عليه من أشخاص أو جماعات فهذه هى طبيعة النفس البشرية التى فطرها الله عليها من حب لشهوات الدنيا ورفض الأوامر من قبل التنظيمات والجماعات .