التفاصيل الكاملة لليلة "التوتر والقلق" لمعتصمي رابعة أمس خوفا من فض الاعتصام

تعزيزات أمنية لمداخل ومخارج الميدان.

البلتاجي يواصل استفزازه: الداخلية مريضة تقول ولا تفعل .

عبد المقصود: الملائكة تملىء رابعة وستحارب معنا.


أحمد أبو المحاسن

شهد ميدان رابعة العدوية فجر اليوم الاثنين، حالة من التوتر والقلق باتت ظاهرة علي مؤيدي الرئيس المعزول وأعلن الميدان حالة التأهب القصوي والإستعداد، وسط أنباء عن نية الداخلية لفض الإعتصام فجر اليوم الإثنين.

أدي المعتصمون صلاة التهجد والفجر في ظل قلق وخوف من فض الإعتصام .

وكثفت اللجان الشعبية من تواجدها أمام مداخل ومخارج الميدان ،للتصدي لمحاولات فض الإعتصام فيما قام أهالي المعتصمين بالاتصال بذويهم وأقاربهم للإطمئنان عليهم لتوارد أنباء الفض .

وفي تلك الأثناء غادر عدد كبير من الباعة الجائلين ميدان رابعة العدوية خوفآ من لحظة فض الميدان ،بينما منع بعض المعتصمين الباعة من الخروج وإجبارهم للإستمرار في الاعتصام.

أما عن دور الداخلية في إرسال تشكيلات أمنية من الاسكندرية لرابعة أكد مصدرأمني بقوات الامن المتمركزة بالقرب من إعتصام رابعة أنة خبر غير صحيح ولا أساس لة من الصحة.

وكان للمنصة رأي أخر من قبل القياديين علي رأسهم محمد البلتاجي القيادي بالحرية والعدالة والذي أشار إلي أن الداخلية رجل مريض وهم يقولون ولا يفعلون، وأكد البلتاجي علي فشل الداخلية في فض الاعتصام وأشارإلي أن المعتصين سيدافعون عن أنفسهم بشتي الطرق .

وأضاف محمد عبد المقصود عضو الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح من علي المنصة الرئيسية برابعة أن الملائكة ترفرف في الميدان وتحارب معنا .

وعندما بدأت الأمور تتخذ شكلا مطمئنآ لجأ بعض المعتصمين للنوم داخل خيامهم فيما قام أخرون بتنظيف المكان لتشهد طلعة النهار وساعاته الأولي بهدوء حذر داخل إشارة رابعة العدوية مع حالة من الإستنفار الأمني للجان الشعبية بالميدان، ولا تزال هناك حالة من التوتر والقلق إلي الآن.