بدأت المطربة التونسية الاصل الفرنسية الاقامة مايا شان في عقد جلسات عمل مع بعض الملحنين والشعراء العرب استعدادا لاصدار البومها الرابع من داخل الوطن العربي وسبق لمايا ان اصدرت 3 البومات هي " فتيات الشرق" سنة 2006, وفي سنة 2009, أصدرت ألبومها الثاني "اعتراف",و في 27 نوفمبر 2011, صدر ألبومها الثالث "لون الأمل", و الذي يتميز بمزج رائع و متناسق للأنماط الموسيقية. حيث تناول العديد من المواضيع مثل الحب, السلام, الأمل و الفرحة وتعد مايا التي يشبهونها ب"داليدا" تمثل استمرارية لموسيقى إنريكو ماسياس وشارل أزنافور، تعتمد على الإيقاعات الشرقية كما أنها توظف كلمات عربية في بعض أغانيها متأثرة بجذورها العربية التونسية, و بموسيقى الزمن الجميل على غرار أم كلثوم, عبد الحليم حافظ, محمد الجموسي, الهادي الجويني فقد نشأت "فتاة الشرق" الفنانة "مايا شان", لتكون رمزا للأغنية الفرانكوشرقية مقيمة بفرنسا, وكل أغانيها تقيم حوارا بين الشرقي و الغربي, و مزج مميز و راقي للموسيقي. تطمح مايا إلى الإنتشار عربيا, على غرار تألقها بالمغرب , بعد أن لقيت رواجا و قبولا جماهيريا واسعا في فرنسا, إسبانيا و الولاياتالمتحدة وكانت مايا قد احيت سلسلة من الحفلات في المغرب ورحب العديد من المغاربة على صفحات الموقع الاجتماعي الفايسبوك بزيارتها لبلدهم، الذي صورت به بعض أغانيها بطريقة الفيديو كليب.